حافي الأمل
قلت له لم أراك حافي الأمل. .؟
ملأت الابتسامه وجهه
ثم قا: انا حاف من كل شيء
أما الأمل فقد أحيل الى التقاعد
أن لا يعترف بك دولياً
فأنت منفي ﻹشعار آخر
وأن لا يعترف بك ميلاديا
فأنت ميت على قيد الحياة
أما الرغيف. .
فهو يولد من رحم الرصيف
أما نحن فقد أنجبتنا الشوارع صدفه
فالوطن لا يرغبنا ليحمل اسامينا
رغم أني نسيت ذراعي في ساحة الخرب
ورحت أركض خلف النجاة بذراع يتيمه
وحدهم الشهداء يشهدون على ذلك
ووحدها شجرة العائله تأوينا!
قلت له اسف صديقي يا صديقي
واسف جدا على صيغة سؤالي
الآن قل لي : لما اراك حافي الوطن
عوده الفهد