صورة مقتل سفير روسيا في أنقرة تفوز بجائزة دولية
صورة مقتل السفير الروسي في تركيا تفوز بالجائزة الأولى في المسابقة العالمية للتصوير الصحفي. واختيرت الصور الفائزة في المسابقة من بين أكثر من 80 ألف صورة. ونستعرض فيما يلي بعض تلك الصور.
فازت صورة اغتيال السفير الروسي لدى تركيا، أندري كارلوف، بالجائزة الأولى للمسابقة العالمية للتصوير الصحفي 2017. والتقط الصورة مصور وكالة أسوشيتد برس، برهان أوزبيليكي، في 19 ديسمبر/كانون الأول 2016، في متحف فني في العاصمة التركية أنقرة. ويظهر فيها الشرطي التركي، ميفلوت ميرت ألتيناس، وهو يصيح بعد إطلاقه النار على السفير الروسي. وأشاد رئيس لجنة التحكيم، ستيورات فرانكلين، بصورة أوزبيليكي قائلا :"أعتقد أنها صورة إخبارية بالغة الصعوبة، إنها قصة إخبارية، إنها ليست مجرد صورة. أعتقد أن برهان تمتع بشجاعة مذهلة واستطاع التقاط صورة فريدة وكان قادرا على تهدئة نفسه وسط الفوضى".
تقام المسابقة العالمية للتصوير الصحفي منذ عام 1955. واختارت لجنة التحكيم هذا العام الفائزين في ثمان فئات، شملت 45 مصورا من 25 دولة. وفاز دانيل بيريهولاك، مصور صحيفة "نيويورك تايمز"، بالجائزة الأولى في فئة "الأخبار العامة" (قصص إخبارية) عن مجموعة صور بعنوان "إنهم يذبحونا كحيوانات"، والتي تضمنت صورة لمجموعة سجناء مشتبه بهم في قضايا مخدرات، أثناء تحقيقات داخل مركز شرطة في مانيلا بالفلبين.
فاز لورانت فان دي ستوكيت، عن تقرير غيتي لصحيفة "لو موند"، بجائزة فئة "الأخبار العامة" (صور فردية)، وتجسد لقطته مشهدا خلال عمليات تفتيش قوات العمليات الخاصة العراقية لمنازل في منطقة كوكجالي، شرقي الموصل، في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
وفاز سرغيه بونوماريف، مصور "نيويورك تايمز"، بالمركز الثاني في فئة "الأخبار العامة" (قصص إخبارية) عن صورة التقطها في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 لأسرة تفر من القتال في الموصل، وفي الخلفية تظهر حقول نفط القيارة وهي تحترق.
وفي فئة "المشروعات طويلة الأجل"، فازت فاليري ميلنيكوف بالجائزة الأولى عن صورة بعنوان "أيام سوداء" في أوكرانيا. وتُظهر الصورة زوجين يفران من احتراق منزل دمرته غارة جوية في قرية لوهانسكايا، وهي صورة ضمن مجموعة صور لوكالة "روسيا سيغودنيا" الدولية للأنباء.
فاز أمبر براكين بالجائزة الأولى في فئة "قضايا معاصرة" (قصص إخبارية)، عن صور الاشتباكات أثناء المظاهرات المناوئة لإنشاء خط أنابيب نفط جديد في منطقة ستاندنغ روك، في ولاية داكوتا الشمالية الأمريكية. والصورة لرجل يستخدم حليب المغنيسيا للتعافي من آثار تعرضه لرزاز الفلفل، أثناء قطع الشرطة الطريق السريع رقم 1806 بالقرب من كانون بول.
يبتسم العداء أوسين بولت من جاميكا وهو ينظر خلفه، بعد فوزه بسباق عدو مئة متر في الدور قبل النهائي، في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. والصورة التقطها المصور كاي أوليفر بفافينباخ، وجاءت في المرتبة الثالثة في فئة "رياضة" (صور فردية).
كما فاز فرانسيس بيريز بجائزة فئة "الطبيعة" (صور فردية) عن صورة التقطها في الثامن من يونيو/حزيران 2016، لسلحفاة بحرية علقت في شباك صيد قبالة سواحل تينيريف، بجزر الكناري.
وفي فئة "الطبيعة" (قصص إخبارية)، فاز برنت ستيرتون، مصور مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" بالجائزة الأولى، عن موضوع "حروب وحيد القرن". والصورة لاثنين من صائدي حيوان وحيد القرن، يبلغان من العمر 19 عاما و28 عاما، اعتقلهما فريق مكافحة الصيد في موزمبيق على مقربة من حدود حديقة كروغر الوطنية، وهما ينتظران محاكمة في سجن محلي.
وفي نفس فئة "الطبيعة" (قصص إخبارية)، حصلت آمي فيتال، مصورة مجلة "ناشيونال جيوغرافيك"، على الجائزة الثانية، عن موضوع "باندا في البراري". والصور لباندا عملاقة تدعى "يي يي"، عمرها 16 عاما، تتمدد في حظيرتها العملاقة في محمية "وولونغ نيتشر" البرية الواسعة.
قبل أن تدخل سلك الكهنوت في الطائفة الأورثوذكسية في روسيا، يتعين عليك أولا أن تصبح راهبا أو متزوجا. والصورة لزواج فلاديمير من فيتوريا، للمصور فرانسيسكو كوميللو، ضمن سلسلة صورة فازت بالجائزة الثالثة في فئة "حياة يومية" (قصص إخبارية).
شاحنة تقل طلابا إلى منازلهم، بعد مرور العربة التي كانت تُقل رفات الرئيس الكوبي الراحل، فيديل كاسترو، في مقاطعة لاس توناس. والصورة التقطها المصور توماس مونيتا، وفازت في فئة "حياة يومية" (قصص إخبارية).
الشقيقتان أولغا وأديلينا ليم هي، ومن بين قلة غير مختلطة العرق من ذوي الأصول كورية في كوبا. وكانتا موضوعا لصورة التقطها مايكل فينس كيم، وفازت بالجائزة الأولى في فئة "ناس" (قصص إخبارية). وكان جد السيدتين، إيم تشيون تايك، واحدا من الشخصيات البارزة في بدايات تكوين الجالية الكورية في كوبا. وسوف تعرض صور الفائزين في معرض متنقل يفتتح في أمستردام في 20 أبريل/نيسان 2017.
منقول بتصرف