الشوفان
يُعتبرالشوفان من أشهر الحبوب على مستوى العالم، هذا لأنّه الغذاء الصحّيّ الأمثل حيث إنّه غنيّ بالألياف سريعة الذوبان، ممّا يجعله الغذاء المناسب للأشخاص الذين يريدون التخلّص من عدّة كيلوغرامات من وزنهم، حيث إنّه يقلّل من الشعور بالجوع، وبالتالي يحافظ على النظام الغذائيّ السليم، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على العديد من الفوائد المهمّة للجسم.
أنواع الشوفان
الشوفان العاديّ: يتوفّر دقيق الشوفان في مختلف المحالّ التجارية، والأفضل أن تبتاع الشوفان العادي حيث إنّ عدد السعرات الحراريّة فيه أقلّ من غيره.
شوفان النكهة: وفيه سكّر مضاف وبالتالي المزيد من السعرات الحراريّة، لهذا يفّضل ترك شوفان النكهة.
رقائق أكبر: في العادة يميل الناس إلى حجم رقائق أكبر، حيث تحافظ على الشبع لفترة أطول، وبالتالي يحافظ على الوزن.
كيفية تحضير الشوفان لتخفيف الوزن
الشوفان مع الحليب
تُعتبر هذه من أشهر الوصفات، حيث يتمّ وضع الحليب الخالي الدسم أو حليب الصويا مع حبوب الشوفان،حيث تمنح هذه الوجبة الحاجة اللازمة من الكالسيوم والبروتين، باستطاعتك أن تُضيف بعض أنواع الفواكه إلى طبق الشوفان الذي أعددته، لكن انتبه إلى نوع الفواكه حيث لايفضّل إضافة الفواكه ذات السعرات المرتفعة، وتُضيف الفواكه للطبق الطعم الحلو كما أنّها مفيدة بسبب مضادّات الأكسدة الموجودة فيها، كما يمكن إضافة العسل أو المربّى للطبق.
الشوفان رافا دوسا
من خلال طحن كأس من الشوفان، وإضافة ربع كأس من دقيق الأرزّ، ورافا، لكلّ منهما، ثمّ نقوم بوضع البصل المفروم الناعم على النار والقليل من الفلفل، ووضعها مع المزيج، ثمّ نضع بذور الكمّون، ورشّة من الملح والفلفل، ويمزج بالقليل من الماء جيّداً، وتقدّم ساخنة مع صلصة جوز الهند.
الشوفان وشوربة الخضار
يتمّ تقطيع بعض الجزر، والبصل، والثوم إلى قطع صغيرة، ونضع بعض زيت الزيتون في الطنجرة ونضعه على الغاز، ثم نضع الثوم والبصل حتى يتغير لونها للون الذهبي ثم نضع الجزر، بعد ذلك نضيف الشوفان ونتركه من دقيقتين إلى ثلاثة دقائق ثم نضع الماء، ونترك المكونات على النار حتى تنضج الخضار وتصبح ليّنة، وأخيراً نُضيف القليل من الحليب الخالي الدسم، ورشّة ملح وزعتر، وفلفل أسود مطحون، ويمكن أن يقدّم مع الحمص المسلوق.
فوائد الشوفان
غنيّ بالألياف سريعة الذوبان، وهي ضروريّة للتقليل من كمّيّة الكولسترول في الدم.
يُساهم في الحدّ من ارتفاع نسبة السكّر في الدم، وبهذا نقلّل من خطر الارتفاع المفاجئ للسكّر في الدم.
يعالج الإمساك، بسبب كمّيّة الألياف المرتفعة فيه.