وسترى ضوءَ قلبي وما لقلبي ضوءٌ سِواكَ قد أنار لكَ حبًا فمد لكَ طريقًا فما رأى قلبي الحياة إلا سِواكَ فلِما تضلُ طريقي وأنا قد أرشدتكَ إلى الآهاتِ أولقلبي نبضاتٌ تسمعها الأُذنُ يصمت لها اللسانُ فلا تصغِ لنبضاتهِ فضوءهُ راحلٌ وآتٍ كالقمرِ يومًا بعد يومٍ يأتي ضوءهُ وما مِن عاشق و ما ستراهُ من قلبي مجردُ إنعكاسٌ لِمعاني الآهاتِ فسحقًا لك ما عشق قلبي سِواكَ كيف عشقتني كذبا وعشقتكَ حبًا فما أنا بقلبك داخل ولا كنت بهِ أُعاشر حُبًا بِحنانِ حضنكَ ما خطبُ قلبك لِما خانني وتركَ لي دموعًا ساخِنةً تحرقُ ليَّ قلبي قهرًا وحزنًا إني أحبك ألا تفهمُ نبضاتِ قلبي ولا ألومكَ فالعتبُ على زماني الذي جمعني معاك ووضع قلبي بيدكَ وما كانت حياتي معكَ إلا ضنكاء