مقتدى الصدر يعتذر الى العبادي ويدعو الى استثناء الكوت من الاحتجاجات السلمية


قدم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الثلاثاء، اعتذاره الى رئيس الوزراء حيدر العبادي على خلفية "رشقه بالحجارة وترديد هتافات مناهضة" خلال تظاهرة نظمها طلبة من جامعةواسط رافضين لزيارته اليوم، عاداً ذلك "اعتداء على هيبة الدولة"، مشيراً إلى أن العبادي "مستثنى من الفساد حتى الان"، فيما دعا الى استثناء مدينة الكوت من الاحتجاجات السلمية.


وفي رد له على سؤال وجهه إليه مجموعة من نشطاء اهالي واسط، مفاده إن "مجموعة من طلاب جامعة واسط خرجوا ضد قدوم رئيس الوزراء ورشقوه بالحجارة ورددوا شعارات مناهضة لقدومه، ما ادى الى تفريق المحتجين بالغاز المسيل للدموع"، قال الصدر "أياً كان الفاعل والمحرض وأياً كانت انتمائاته فهذا العمل سواء من داخل الحرم ام من خارجه وبهذه الصورة عمل مستهجن ومرفوض ويسبب الاذى لمشروع الاصلاح"، مضيفاً "لا استبعد انه عمل مندسين ممن يريدون الاساءة للمشروع".

ودعا السيد الصدر الى "طرد الفاعلين أو محاسبتهم من تلك الجامعة من قبل عمادتها، واستثناء الكوت من الاحتجاجات السلمية كافة الى اشعار آخر".

واضاف الصدر "نحن طلاب هيبة للدولة والتعدي على رئيس الوزراء حصراً فيه استنقاص من الدولة وخصوصا انه مستثنى من الفساد الى يومنا هذا".

وتابع "لذا اقدم اعتذاري له حصراً نيابة عن من فعل سواء كان منتم لي ام مندس من اتباع القائد الضرورة أم غيره" على حد قوله.
وختم الصدر بيانه بالقول " أن اي تظاهرة او احتجاجات خارج نطاق اللجنة المشرفة التنسيقية فهي لا تمثلنا، بل قد تكون معادية لنا، فارجوا عدم الاغفال عن ذلك".

ووصل العبادي صباح اليوم الثلاثاء (28 شباط 2017)، إلى محافظة واسط، بهدف عقد جلسة لمجلس الوزراء في المحافظة، لبحث مواضيع تخص المحافظة منها توزيع الأراضي ومشكلة الكهرباء والمشاريع المتلكئة ومنفذ زرباطية الحدودي وحصة واسط من تخصيصات المنفذ.

ودعا العبادي، إلى إبعاد الجامعات عن الصراعات السياسية وعدم توريط الطلبة بالخلافات، مؤكداً أن الخلافات هي من أتت بـ"داعش" ويريدون نقلها للجامعات.
السومريه