تعددت الأسباب الخاصة بضعف الأعصاب العام ، و التي من الممكن ملاحظتها بشكل عالي مع ازدياد تلك النسب الخاصة بمعدلات التلوث ، و الضوضاء ، و زيادة وتيرة الإيقاع غير الصحي في الغالب للحياة البشرية حديثاً ، و مع تعدد تلك الأسباب المؤدية إلى ضعف الأعصاب العام تعددت أيضاً الطرق الخاصة بالتخلص من هذا العارض الصحي ، و إعادة تقوية الأعصاب مرة أخرى .
أهم الأسباب ، و العوامل المؤدية إلى ضعف الأعصاب بشكل عام :- بمعرفة السبب أو العامل المؤدي إلى ضعف الأعصاب يصبح بالإمكان التخلص منه ، حيث يوجد العديد من الأسباب ، و العوامل المؤدية إلى ضعف الأعصاب ، و من بينها العوامل الوراثية أو الجينية له ، و التي تؤدي إلى إصابته بضعف الأعصاب العام ، و عدم توافر القدرة لديه على بذل أي مجهود ، أو القيام بحمل أي شيء ثقيل الوزن بشكل عام ، حيث بالإمكان أن يتفادى الشخص ذلك بقيامه بالمواظبة على أداء التمارين الرياضية علاوة على عمله على زيادة معدلات فيتامين (ب 12) تحديداً في جسمه ، حيث أن ذلك النوع من الفيتامين هام للغاية ، نظراً لمسئوليته الأساسية عن القيام بعملية تقوية الأعصاب في الجسم البشري .
و بما أنه ليس من السهولة الحصول على كميات مركزة من فيتامين (ب 12) فمن الممكن استعمال مجموعة فيتامين (ب) المركب ، و التي تنتشر في الصيدليات بشكل عالي سواء في شكل حقن أو حبوب .
هذا بالإضافة إلى وجود عدة أنواع من العقاقير الطبية ، و التي قد يتناولها الشخص كعلاجاً له من بعض الأمراض من الممكن أن تؤدي إلى ضعف الأعصاب لديه ، و من بين تلك الأدوية أو العقاقير الطبية العلاج الكيماوي ، و المستخدم بشكل عالي في علاج العددي من أنواع أمراض السرطان هذا فضلاً عن بعضاً من أنواع المضادات الحيوية ، و من الممكن في تلك الحالة القيام بالتخلص من ذلك العارض الجانبي لاستعمال تلك الأدوية باستبدالها بأنواع أخرى ، و ذلك بعد المراجعة الطبية أولاً للتأكد من ذلك .
و من ضمن الأسباب أيضاً المؤدية إلى الإصابة بضعف الأعصاب بشكل عام لدى الإنسان فهو عامل الكسل ، و الخمول ، و أسلوب الحياة غير الصحية ، و التي ينتج عنها حدوث الارتخاء للأعصاب ، و فقدان الطاقة ، و النشاط ، و في الغالب ما يصاحب تلك العوامل عدم توافر الاهتمام الكافي بنوعية الطعام الذي يتناوله الشخص الأمر الذي يعمل على فقدان الجسم البشري القدرة على أداء أنشطته و مهامه اليومية المختلفة ، فيظهر ضعف الأعصاب كأحد عوارض تلك الحياة الغير صحية ، و من الممكن تفادي ذلك العامل عن طريق الاهتمام العالي بنوع الغذاء الذي يتناوله الشخص ، و مواظبته على القيام بالأنشطة الرياضية ، حيث قد أثبتت العديد من الأبحاث الطبية الحديثة أن نمط الحياة الغير صحي أو غير متوازن هي من أحد أهم الأسباب للإصابة بالأمراض المزمنة ، و الخطيرة مثل السرطان .
العوامل النفسية :- العوامل النفسية الخاصة بالشخص من أحد أهم العوامل المؤدية لضعف الأعصاب بشكل عام مثال إصابة الشخص بالتوتر الشديد أو القلق العالي أو عدم القدرة على النوم بشكل سليم أو منتظم ، حيث غالباً ما يتبع تلك العوامل حدوث الاختلال الهرموني في الجسم البشري ، متمثلاً في حدوث عدم الانتظام لإفرازات الهرمونات المختلفة ، حيث ينصح في تلك الحالة بضرورة لجؤ الشخص إلى الطبيب النفسي للقيام بمساعدته في التخلص من أسباب القلق ، و التوتر ، و ما نشأ عن وجودها له من مظاهر الإرهاق ، و الضعف .
أهم الأعراض الخاصة بضعف الأعصاب :– توجد مجموعة من الأعراض الخاصة بضعف الأعصاب العام لدى الإنسان ، و منها :-
أولاً :- شعور الشخص المصاب بوخزاً في يديه ، و قدميه .
ثانياً :- شعور الشخص بالخدران في يديه ، و قدميه .
ثالثاً :– الشعور بالثقل ، و الضعف العالي في الذراعين ، و الساقين مما يؤدي إلى إحساس المصاب بالتقيد .
رابعاً :- سقوط الأشياء من يد الشخص نظراً لعدم توافر القدرة العصبية لديه على الإمساك القوى بها .