ماذا يحدث عن التوقف عن تناول مشتقات الحليب
- مشتقات الحليب
إن مشتقات الحليب لا تقتصر فقط على الألبان و الأجبان, بل إن الحليب قد يدخل في صناعة الشوكولاته و المثلجات و غيرها من الأطعمة, و التوقف عن تناول أي من مشتقات الحليب يعني التوقف عن تناول العديد من انواع الأطعمة.
إن التوقف عن تناول مشتقات الحليب ليس بالضرورة قرار صائب حيث أن الحليب و مشتقاته يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي لا يمكن تعويضها بسهولة, و للتعرف على أهم التغيرات التي يمكن أن تحدث للجسم عند التوقف عن تناول مشتقات الحليب في ما يلي أبرزها.
ماذا يحدث عن التوقف عن تناول مشتقات الحليب
قوة العظام
في أول ثلاثين سنة من عمر الأنسان يقوم بتخزين الكاليسوم في العظام أكثر من استهلاكه, و بعد هذه المرحلة العمرية تنعكس العملية حيث يصبح تخزين الكالسيوم أقل من استهلاكه, و في حال امتنع المرء عن تناول مشتقات الحليب قبل سن الثلاثين فأن يجعل عظام عرضة للضعف, و ذلك لكون مشتقات الحليب من أهم مصادر الكالسيوم الذي يحتاجه الجسم.
البثور
يحتوي الحليب و مشتقاته على مادة شبيهة بهرمون التستوستيرون, إن هذا الهرمون يقوم بتحفيز الغدد الزيتية في بشرة الانسان,و بالتالي فأن البشرة تصبح أكثر عرضة للآفات و ظهور البثور, و بالتالي إن التوقف عن تناول الحليب و مشتقاته يعني الحد من ظهور مشاكل البشرة.
السرطان
من خلال بعض الدراسات التي أجريت على شريحة تتضمن رجال و سيدات, تبين بأن تناول كميات كبيرة من الحليب أو مشتقاته يزيد من فرص الإصابة ببعض أنواع السرطان, حيث أن تناول الحليب يزيد من فرصة الاصابة بسرطان المبيض عند السيدات, بينما يزيد من فرصة الاصابة بسرطان البروستات عند الرجال.
الجهاز الهضمي
يحتوي الجهاز الهضمي على نوعين من البكتيريا و هي النافعة و الضارة, ويحتاج جسم الانسان للبكتيريا النافعة من أجل تحليل بعض انواع المواد, و يعتبر الحليب و مشتقاته أحد أهم مصادر هذه البكتيريا, و التوقف عن تناولها يعني نقص في كمية البكتيريا النافعة أو انعدامها, مما يؤدي إلى صعوبة هضم بعض أنواع الأطعمة و الاصابة بالنفخة و التلبك.