أطعمة تعمل على تحسين اضطرابات القلق
تعرف اضطرابات القلق, بإحدى الحالات الشائعة, التي تصيب آلاف الأشخاص كل عام, لتشمل البالغين و الأطفال, في مراحل عديدة من حياتهم, بسبب تعرضهم لبعض التراكمات, أو سلسلة من الأحداث التي تزيد من توتر جهازهم العصبي, كالمخاوف المالية, و التعليمية, و ضغوط العمل, بحيث تتمثل أعراضه بالقلق المفرط, و التعرق, و الخفقان, و الأرق, و الصعوبة في التركيز, مما يؤثر مباشرة على نفسية الأشخاص, الأمر الذي يتطلب تشخيصا من قبل الطبيب المختص, لمعرفة الوسائل المتبعة للتعامل مع هذه الإضطرابات, و قد أظهرت الأبحاث قدرة بعض الأطعمة على التخلص من هذه الإضرابات, و الحد منها, من أهمها ما يلي:
الخبز و الحبوب الكاملة
لا يعتبر الخبز و الحبوب الكاملة من الأطعمة الجيدة للقلب و الجهاز الهضمي فقط, و إنما ينصح بتناولها في حال المعاناة من اضطرابات القلق, لغناها بحمض الفوليك, الضروري لقيام الدماغ في عمله بالشكل الصحيح, و غالبا ما يطلق على هذا الحمض بغذاء الدماغ, بحيث يعمل نقصانه على الشعور بالإكتئاب, و القلق, و السبات العميق.
الموز
أظهرت الأبحاث بأن الأشخاص الذين يعانون من القلق, و التهيج, و اضطرابات سلوكية, و إكتئاب, و أرق, يكونون في العادة مصابين بنقص في المغنيسيوم, الموجود بكثرة في فاكهة الموز, المفيد للجسم و العقل, بحيث يساعد تناوله في استرخاء العضلات الموجودة حول القلب, و توسيع الأوعية الدموية, و تحسين حركة الأعصاب و العضلات, و التخلص من اضطرابات القلق.
السمك
تتألف الأسماك الدهنية من فيتامين ب المعقدة, الضرورية لبناء الأجسام, و قيام عمله بشكل صحيح, بحيث يساعد هذا الفيتامين في تحويل بعض المواد الغذائية, كتحويل الكربوهيدرات إلى مصادر الطاقة, كما و يعمل نقصانه في الجسم على تراكم أعراض التوتر, و التعب, و فقدان الشهية, و القلق, و الإكتئاب, و التهيج.