صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15
الموضوع:

الأكثر قراءة.. حبيبي داعشي نموذجاً

الزوار من محركات البحث: 41 المشاهدات : 1062 الردود: 14
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    سماحة كراميل
    سَرَادِيب العِشْق
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: القلب في بوظبي ساكن ..
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 18,328 المواضيع: 759
    صوتيات: 21 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 20878
    مزاجي: مشكلتك انك قلب حساس ..
    المهنة: أقطف النجوم
    موبايلي: S20+
    مقالات المدونة: 9

    الأكثر قراءة.. حبيبي داعشي نموذجاً

    يتعاطى القارئُ العربيّ الشّاب مع الرواياتِ ذات الطابع الدراميّ، بدراما أكبر منها، وبعاطفةٍ جيّاشة وبمشاعرَ تصلُح لإنتاج فيلمٍ رومانسيّ ممل، تجدْه يتعاطف مع روايات تحكي قصصَ حبٍ شبهَ خيالية كأنّما يبحثُ عن حياةٍ افتقدها في الواقع ووجدَ نسخة منها داخل تلك الرواية.

    لا أعلم مدى سبب انتشارِ رواياتٍ من مثل: "في قلبي أنثى عبرية" و"حبيبي داعشي" و"كنْ خائناً تكنْ أجمل" و"فلتغفري" و"أحببتكَ أكثر ممّا ينبغي"!

    والغريبُ في الأمر أنّكَ وعند انضمامكَ لأيّ مجموعةٍ أدبيّةٍ هادفة، تدعو للقراءة وتحثُّ على المطالعة، تجد أنّ أكثر المنضمين إلى تلكَ المجموعات هم شبابٌ ليسَ في جعبتهم الأدبية سوى بضعِ روايات، قاموا بقراءتها واكتشفوا أنّها الأفضل والأروع ممّا ساهمَ في جعلها تتصدر "الكتبَ الأكثرَ قراءة " وممّا ساهم أيضاً في دفعي للهرب من تلكَ المجموعات، وكأنّما أُبعِدُ عن نفسي شبهةً تفوح منها رائحةُ جريمةٍ مُنكرة.

    أكادُ أجزم أنّ كلّ مَنْ تسابقَ لقراءة رواية "حبيبي داعشي"، إنّما هو بسبب عنوانها الذي يتماشى مع ظهور داعش وتصدرّها الأحداث السياسية في السنوات الأربع الأخيرة.
    سأتناولُ في تدوينتي هذه، الروايات التي حصلت على عدد أكبر من القرّاء والمعجبين والمتعاطفين الذين أضافوا لمنشوراتهم عبارة: "راقتْ لي، ومن أجمل ما قرأت" مُرفقاً بعنوان الرواية الذي لا يستحق كلّ هذا المدح وهذه الشهرة.

    وكأنّما هذا القارئ الرومانسيّ قد قرأَ كلّ روايات الكتّاب العرب والعالميّين، وأثرى مخيّلته وعقله بكتبِ المفكرين والباحثين، فوجدَ بعد جردٍ لكلّ ما قرأه أنّ هذه الروايات هي الأجمل والأروع حقاً. ولن أتطرّقَ لشرح تفصيلي أو لمحة عن الرواية، بل سأكتفي ببعض الملاحظات التي يسمح لي المجال بالتحدث عنها.

    رواية في قلبي أنثى عبرية:
    الرواية التي حصلتْ على الدرجة الأولى في استفتاء أكثر الكتب قراءة من قِبَل الشباب العربي الرومانسيّ، والتي يستشهدُ بها عندَ سؤاله :" ماذا قرأتَ لهذا العام ؟، أو اقترح علينا كتاباً لنقرأْه"!

    والمضحكُ في الأمر أنّ هذه الرواية أصبحتْ تُهدى في المناسبات "كعيد الحب مثلاً". هي رواية أقرب ما يمكن أن يُقالَ عنها أنّها رواية إسلامية، مغلّفة بفقاعة " التسامح الدينيّ "اختارتْ مؤلّفتها خولة حمدي عنواناً مثيراً للفضول ولكونها قصةً واقعية بحسب قولها، تهافتَ عليها القرّاء وأُعجبوا بتلكَ الرواية التي تحكي قصصَ المقاومة والحب والتضحيات.

    لم أشعرْ أنّ في قلبها أنثى عبرية أبداً، بدتْ الرواية بالنسبةِ لي وكأنها رواية إسلامية أي أشبه بدعوة إلى الإسلام، أغلبُ أبطالِ الرواية أسلموا في حبكةٍ مُبالغ فيها نوعاً ما، وكأنّ الكاتبة تعبر عن وجهة نظرها الشخصيّة فقط. بالتأكيد لا يُفهم من كلامي هذا أنّني ضد الروايات ذات الطابع الدينيّ، ولكنّ العنوان كان لجذب القارئ ليسَ إلاّ، وبعيداً كلّ البعد عن مضمون الرواية، وبغض النظر عن أنّ لغة وأسلوب الرواية كانَا جيّدين، إلاّ أنّها وقعتْ في فخ الاستطراد الذي لا ضرورةَ له، وخاصةً أثناء تطرقها للأحكام الشرعية والأحاديث النبوية وكأنّنا أمام خُطبة أو درس ديني.

    الرواية لا بأسَ بها، وكميّة الأحداث التي تناولتها الكاتبة تدفعُ بالقارئ لإنهائها ربما في يومٍ واحد في محاولةٍ منه لمعرفةِ النهاية، إلاّ أنها لا ترقى لمستوى الرواية الأفضل أو الأكثر قراءة ومبيعاً، مع احترامي لكلّ مُعجبيها.


    رواية حبيبي داعشي:
    أكادُ أجزم أنّ كلّ مَنْ تسابقَ لقراءة هذه الرواية، إنّما هو بسبب عنوانها الذي يتماشى مع ظهور داعش وتصدرّها الأحداث السياسية في السنوات الأربع الأخيرة.

    يُلام القارئ الذي يرفعُ من مستوى مدحه للرواية التي أعجبته إلى درجة أن يضعها في مصافّ الكتب العظيمة التي تستحق الإشادة بحق، فيقتادكَ فضولك لقراءتها وتكتشفَ بعدها أنّك قد أضعتَ الكثير من الوقت الثمين في قراءة مالا يصلح للقراءة.
    هذه الرواية بالإضافة إلى عنوانها الغريب، تمتاز بلغة عربية ركيكة، وأخطاء نحْوية لا تُغتفر، وكأنّ كاتب الرواية طالبٌ في الثانوية العامة، ناهيك عن الحبكة الضعيفة والأقرب للخيال. لِمَ لا، ومؤلفتها هاجر عبد الصمد تقول بأنها كتبتْ تلكَ الرواية في مدةٍ زمنيّةٍ لا تتجاوز الشّهر، حيث كانت تستعد للمشاركة في مسابقة خاصة بكتابة الرواية.

    اختيار موضوع "داعش" للتحدث عنه في الروايات لا يعني بالضرورة أنْ يسردَ علينا الكاتب قصصاً لا تحدث إلاّ في المسلسلات، بعيدة حتى عن الواقع الذي ظهرت فيه داعش، ولا يغفرُ له أيضاً أن يُشعرنا بالملل ونحن نقرأُ قصة حب تفوحُ منها رائحة الكذب، فالعزف على وتر المشاعر المزيّفة، أصبح "موضة أدبية " حتى في الروايات.


    كُن خائناً تكُنْ أجمل :
    لكاتبها عبد الرحمن حمدان، الذي ينصح قرّاء روايته من المتزوجين أو المقبلين على الزواج بعدم الاقتراب من الرواية، لأنها قد تهدد زواجهم.

    الرواية قد تُوصف بأنها "مضيعة للوقت "، ليس أكثر، أسلوبها بسيط وساذج ولغتها رديئة وقريبة للعامية، وكأنك تقرأ قصة في إحدى منتديات الترفيه .يقول عبد الرحمن حمدان :" هل هي جميلة جدا لأنها كانت سعيدة معي وبي، كما يقول المثل : كن سعيداً تكن أجمل، أم هي جميلة لأنها كانت سعيدة، لأنني لا أعلمُ شيئاً عن خيانتها فيصبح المثل الأصح هو : كن خائناً تكن أجمل"

    لا يُلام كتّاب مثل هذه الروايات بقدر ما يُلام قارئُها، وأعني هنا تحديداً ذاك الذي يرفعُ من مستوى مدحه للرواية التي أعجبته إلى درجة أن يضعها في مصافّ الكتب العظيمة التي تستحق الإشادة بحق، فيقتادكَ فضولك لقراءتها وتكتشفَ بعدها أنّك قد أضعتَ الكثير من الوقت الثمين في قراءة مالا يصلح للقراءة، نعم، قد تختلفُ أذواقُ البشر حتى في اختيارهم لكتّابهم ورواياتهم المفضلة، ولكنْ أن تنساقَ شريحة كبيرة من المجتمع وتحديداً من شبابها القارئ، إلى مثل هذه الروايات.


    فتجد شاباً يكتب منشوراً يصفُ فيه تأثره ودموعه التي انهمرتْ اثناء قراءته لرواية : كن خائنا تكن أجمل، وأخرى تتمنى لو عاشت أحداث رواية "حبيبي داعشي" وآخر يطلب من أصدقائه أن يرشدوه إلى أقرب مكتبة تبيع رواية في قلبي أنثى عبرية، لأنه يرغب بإهدائها لحبيبته في "عيد الحب".

    هنا فقط تكتشف الطّامة الكبرى والمستوى الذي وصل إليه شبابنا الذي لم يقرأ يوما للرافعي ولم يتعمق في فلسفته، ولم يقرأ لنجيب محفوظ والطيب صالح وعبد الرحمن منيف والماغوط ورضوى عاشور وغيرهم الكثير، والذي لم يعرف من الأدب سوى فن الرواية الذي يراه الكاتب ماريو فارغاس يوسا هو الأفضل لجعل الناس يفهمون أن الواقع مصنوع بطريقة رديئة وأنه غير كافٍ لإشباع الرغبات والشهوات والأحلام الإنسانية.




    خولة شنوف
    مدونة جزائرية

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ابو هيلين
    تاريخ التسجيل: November-2014
    الدولة: العراق - بصرة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,481 المواضيع: 57
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 13200
    مزاجي: زاحف نحو المعرفه
    المهنة: QC Engineer -third party
    أكلتي المفضلة: خبز يابس باحضان أمرأة
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    مقالات المدونة: 94
    القارئ المغفل
    هو الي يتاثر بهذه الاسماء
    مجرد حتى يقول قريت اللكتاب الفلاني
    والله قريت كم مره روايات خليجيه او عربيه لعبت نفسي حد ما كملته
    هذا المترجم شحلاته يخبل

  3. #3
    سماحة كراميل
    سَرَادِيب العِشْق
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hani Al-Mayahi مشاهدة المشاركة
    القارئ المغفل
    هو الي يتاثر بهذه الاسماء
    مجرد حتى يقول قريت اللكتاب الفلاني
    والله قريت كم مره روايات خليجيه او عربيه لعبت نفسي حد ما كملته
    هذا المترجم شحلاته يخبل
    اي صحيح كلامك ..
    الروايات الخليجية تافهة بما للكلمة من معنى ..
    افضل العراقيات والمصريات .. ع نطاق العربية

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: ميسان الجميله
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,020 المواضيع: 1,271
    صوتيات: 207 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9673
    مزاجي: بين دمعه وابتسامه
    المهنة: وزيرة الماليه لبيتنا
    أكلتي المفضلة: الكباب وكم اكله
    موبايلي: كلاكسي نوت 2
    آخر نشاط: 15/September/2024
    مقالات المدونة: 5
    ما احب اقرأ روايات بصراحه بالنسبه الي مملات كلهن احب اقرأ شعر فصيح وخواطر وكتب عن التربيه بس الناس تقرأ الي يناسبها ...شكرا عالنقل

  5. #5
    حُلْمٌ ضائع
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بلد اللا قانون
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,933 المواضيع: 1,152
    صوتيات: 153 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 13295
    مزاجي: مُشَوَّش
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: لِبَن وتَمُر
    موبايلي: iPhone 15 Pro & Google Pixel 8
    آخر نشاط: منذ 3 يوم
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 5
    الحمد لله ما أحب الروايات ولا عندي دماغ أشغله بيهن خليني بكتب القانون والعلاقات الدولية ، بشكل عام شباب اليوم يتصنعون الثقافة الأدبية والاطلاعية كما كان السوفسطائيون يتصنعون الفلسفة وفي كلتا الحالتين لسنا سوى أمام مجموعة من الثرثارين تحياتي

  6. #6
    المدير الفني للموقع
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد &
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,392 المواضيع: 1,088
    صوتيات: 71 سوالف عراقية: 328
    التقييم: 9783
    مزاجي: روبوت
    المهنة: <dev></dev>
    أكلتي المفضلة: مربى وخبز &
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Samer
    ما يهمني الكتاب اجمعوا عىل مدحه او اجمعوا على ذمه .. لو كان جوة ايدي اقراه ... ما دام اثار عاصفة من الاراء حوله
    no popularity is bad popularity

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    نيزْڪ
    تاريخ التسجيل: November-2016
    الدولة: بغدادية..♡
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,514 المواضيع: 433
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 31
    التقييم: 16397
    آخر نشاط: 26/July/2024
    مقالات المدونة: 1
    حبيبي داعشي مقاريتها
    كن خائناً محلوة
    انثى عبرية صحيح بيها كثير ع الدين بس حلوة

    شكراً عزيزتي

  8. #8
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,951 المواضيع: 10,518
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87300
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 18
    اللي حاب يقرأ الرواية نشرها العزيز مرتضى الحلفي
    رواية حبيبي داعشي PDF

  9. #9
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: أبحث عن الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,636 المواضيع: 53
    التقييم: 9713
    مزاجي: بحاجة الى الاوكسجين
    المهنة: استاذة جامعية
    أكلتي المفضلة: طماطة وملح
    موبايلي: iphone11pro
    آخر نشاط: 15/November/2024
    لم اقرأ بعض الروايات اعلاه
    لكني لا اتفق مع صاحبة المقالة
    ان الرواية ليست سرداً رومانسياً وحسب انما هي اسلوب في الكتابة
    وفكرة في طرح القصة ، حالياً الاسلوب الادبي المُتبع يختلف تماماً عمّا كان متبعاً
    في روايات احسان عبد القدوس وغيره والذي آراه اسلوباً مملاً للغاية

    اما عن الروايات الخليجية ، واذكر منها رواية السعودية أثير عبد الله النشمي مثلاً
    ( في ديسمبر تنتهي الاحلام ) هذه الرواية تتحدث عن اوطان تقتل ابناءها وهم احياء
    تسلبهم ابسط حقوقهم لمجرد ان المجتمع والعادات يريدان او يرفضان
    متجاهلين طاقات الشباب التي تذهب لبلاد خارجية تستقبلهم برحابة صدر
    وكذلك رواية ذات فقد فهي تحاكي واقع المرأة السعودية اللانساني
    ودعيني اذكر رواية كبرت ونسيت ان انسى للروائية بثينة العيسى
    فهي ليست مجرد سرد ادبي فاشل لا انكر ان طابع الحزن كان مبالغاً فيه
    لكنها رواية تتحدث ايضاً عن ظلم المرأة في المجتمع الذكوري
    وهذا الامر لا يمكن الاستهانة به

    كل كتاب يستطيع القارئ ان يجعله مفيد او لا من خلال ما ينظر اليه اتجاه هذا الكتاب
    اذكر انّي قرأت رأي نفسي وهو ان قراء الروايات يكونون اناس ذي عواطف جياشة
    وحساسين وانسانيين وبرأيي هذا ليس بشيء مخجل

    عذراً للاطالة
    دمتِ بخير

  10. #10
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,099 المواضيع: 1,262
    صوتيات: 111 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 15625
    مزاجي: معنديش مزاكَ
    المهنة: جنية اسنان
    أكلتي المفضلة: إلتهام المعرفة
    موبايلي: J7core
    مقالات المدونة: 1
    الكتب ثلاثتها من عنوانها اثارت فضولي وحبيت اقراها ولكن ضيق الوقت مسمحلي
    الحمدلله طلعت رديئه^_^
    يسلمو

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال