كثرت الشائعات الفترة الماضية عن وجود علاقة عاطفية بين الممثلة الكندية باميلا أندرسون وجوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، وهو ما أكدته أندرسون في لقاء صريح لها مع المذيعين “كيلي وجاكي” من خلال الإذاعة الأسترالية.
وكشفت الفنانة الخمسينية، في الـ23 من فبراير/ شباط، في تلك الحلقة المثيرة، أن علاقتهما بدأت منذ عام 2012 حينما كان معزولاً عن العالم في سفارة الإكوادور في لندن عام 2012، وهذا ما كان يشك به أغلب الذين رأوها تذهب له بملابس مثيرة وقتها.

وعند سؤالها هل قمتِ بتقبيله قالت نعم، كان لا بد من تقديم بعض الرومانسية لأكبر زعيم في العالم- أسانج، وفق ما ذكرت.
وبحسب صحيفة Le Figaro الفرنسية، فقد أجاب أسانج لدى سؤاله هل تقبل الزواجَ بها، بقوله إنها “شخصية جذابة ومشرقة وكانت تسحرني”.
كيف بدأت قصة الحب السرية؟




قالت إن هناك تقارباً وثيقاً حدث بينها وبين مؤسس ويكليكس (الجهة غير الحكومية لتسريب المعلومات المخابراتية)، مداعبة المذيعين قائله: “قد يكون حباً، لا أحد يعرف”.
مَن أطلق الشائعات؟


ترجع التسريبات الأولى، مطلع شهر فبراير/شباط الماضي، خلال مقال نشر في صحيفة نيويورك بوست، التي أكدت أنه أثناء وجود أسانج في منفاه المنعزل في سفارة الإكوادور في لندن، منذ عام 2012، حيث كان يعيش معزولاً، كانت باميلا أندرسون “49 عاماً” وقتها، تزوره دائماً، وكانت كلما زارته ترتدي ملابس مثيرة أكثر من الزيارة التي كانت قبلها.
ما الأمور الجريئة التي اعترفت بها في البرنامج؟


في الاستوديو سأل كايل وجاكي، أندرسون، التي بدورها لم تنفِ أي شيء يدل على وجود علاقة عاطفية، حيث قالا لها “هل قبّلتِ جوليان؟”، فأجابت خجلاً: “لم يكن هناك أي شيء يجعل الأمر يخلو من الرومانسية، كانت مجرد أوقات عظيمة وحميمية بطبيعة الحال”، هكذا كانت أندرسون تحكي عن جوليان في هذا الوقت، رغم أنها كانت متزوجة في تلك الأيام.
ما سبب انبهارها بأسانج؟


قالت Le Figaro عندما يتحدث أحد عن زواج مفترض بينها وبين أسانج، تجيب باميلا سريعاً: “إنه لأمر رائع، أعتقد أنه سيجعلني السيدة الأولى في العالم، لأنه بنظري زعيم يقضي على كل زعماء العالم، هم يرحلون وهو يبقى ليرحل الآخرون”.
ماذا قال أسانج عنها؟

أسانج الذي يصغرها بـ4 سنوات كان قد قال خلال مقابلة له مع نفس الإذاعة في وقت سابق عند سؤاله عنها “إن باميلا شخصية جذابة ومثيرة، ودائماً ما تسحره لأنها مشرقة، مؤكداً أنها ليست سخيفة، بل ذكية جداً”.