أبوظبي - سكاي نيوز عربية
غالبا ما يرافق الأحداث المهمة ارتباك في صفوف المنظمين، وهو ما يقود إلى ارتكاب أخطاء قد تكون "فادحة" في بعض الأحيان، آخرها ما حدث خلال حفل الأوسكار، الأحد، بعدما جرى الإعلان عن فوز فيلم (لا لالاند) بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما عن طريق الخطأ.
واعتلى فريق عمل (لا لا لاند) المسرح لإلقاء كلمات قبول الجائزة وفجأة قاطعهم أحد المنتجين، قائلا إن الجائزة ذهبت للفيلم الخطأ وإن (مونلايت) هو الفيلم الفائز.
وحاول الممثل والمخرج المخضرم وارن بيتي شرح ما حدث قائلا إنه وفاي دوناواي أعلنا الفائز الخطأ لأن الظرف الذي تسلماه حمل بالخطأ اسم إيما ستون الحائزة على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم (لا لالاند).
وعام 1934، خلال الدورة السادسة لحفل الأوسكار، الذي يعتبر أكبر ليلة في هوليوود، اعتقد فرانك كابرا أنه فاز بجائزة أفضل مخرج، حيث نهض من كرسيه وتوجه مبتسما إلى المسرح، قبل أن يكتشف أن الفائز بالجائزة هو فرانك لويد. وأثارت هذه اللقطة موجة من الضحك داخل المسرح ولم ينس كابرا أبدا هذا الموقف المحرج.
وفي حفل توزيع جوائز BET عام 2011، أعلن منظمو الحفل أن الجائزة من نصيب المغني كريس براون، قبل أن تسارع تيفاني غرين، مقدمة الحفل، لتصحيح الخطأ وتكشف أن الفائزة هي ريانا عن أغنية "What's My Name".
كما شهد حفل جوائز غويا خطأ مماثلا عام 2013، بعدما أعلنت الممثلة أدريانا أوغارت فوز "لوس نينيوس سالفلخيس" بجائزة أفضل أغنية عن طريق الخطأ، قبل أن يتدارك مقدم الحفل الخطأ ويقول إن الأغنية الفائزة هي "بلانكانييفيس".
وتبين فيما بعد أن سبب وقوع الخطأ المذكور هو أن مقدمة الحفل لم تفتح المغلف الذي يحتوي على اسم الأغنية الفائزة، بل عادت إلى البطاقة التي تحتوي على أسماء المرشحين.
حين بكت ملكة جمال الكون
حفل ملكة جمال الكون عام 2015 لم يخلو هو الآخر من الأخطاء، حيث ارتكب الكوميدي الأميركي المخضرم، ستيف هارفي، ما قد يكون أكبر خطأ في مشواره المهني، خلال تقديمه هذا الحدث.
وأخطأ هارفي في اسم الفائزة، وهي ملكة جمال الفلبين، وتوج منافستها ملكة جمال كولومبيا، قبل أن يعود ويطلب منها التنازل عن التاج، ما جعلها تغرق في البكاء أمام أنظار الحضور.
وتسببت هذه الحادثة، التي بثت مباشرة على شاشات التلفزيون، في موجة من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تهكمت على الكوميدي هارفي، ووصل بعضها إلى مطالبته بالاعتزال.