موضوع إجراء التجارب على الحيوانات من أكثر القضايا تعقيدا على المستوى الفلسفي؛ الفرضية الرئيسة التي يدور حولها الجدل هي: هل الحيوانات تتألم حقا؟
الفيلسوف الأسترالي بيتر سينغر يتبنى نظرية نفعية بخصوص التجارب على الحيوانات حيث يرى أن معاناة عدد قليل من الحيوانات أمر مقبول لمنفعة آلاف البشر.
تبرير إجراء التجارب على الحيوانات لمنفعة الإنسان قد يؤدي للوقوع في"المنحدر الزلق"؛ فهذا المبرر النفعي ينطبق أيضا على إجراء التجارب على البشر.!
فيلسوف الأخلاق الأمريكي توم ريغان يرفض إجراء هذه التجارب من منطلق أن كثيرا من الحيوانات تشتمل على جهاز عصبي معقد يجعلها تتألم كما يتألم البشر.
الاعتقاد السائد بأن الحيوانات تتألم هو الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها النباتيون لتبرير رفضهم تناول اللحوم على افتراض أن النباتات لا تتألم.
لكن ماذا سيفعل النباتيون لو ثبت كلام مايكل بولان (عالم في قضايا تداخل الطبيعة والثقافة) بخصوص وجود جهاز عصبي في النباتات يجعلها تشعر وتعاني!