سالفة قديمة من سوالف الأولين
يقول احدهم كانت البيوت من طين ومتشابهة ومتقاربة
وفي يوم قلت لزوجتي راح يجون ضيوف على العشاء
والعشاء موعده المعتاد بعد صلاة المغرب مباشره وطلبت منها تجهز كل شي قبل ما يجون الضيوف.
يقول رحت للمزرعة اجيب اغراض ورجعت على آذان المغرب ويوم دخلت البيت لقيتها نايمة
وأخذت عصى وضربتها بكل قوتي من شدة القهر.
وطلعت برّه ، يوم انتبهت طلع البيت اللي دخلته ماهو بيتي هذا بيت جاري وانا دخلت بالخطأ والحرمة اللي انا ضربتها تصير زوجة جاري !!!
يقول تلثمت وطلعت لبيتي ولقيت زوجتي مجهزة كل شي تنتظرني
يقول جو الضيوف وضيفتهم وانا متكدر ووجهي مقلوب وضايق صدري من الخطأ اللي سويته وراحوا الضيوف وجلست ثلاثة أيام بالبيت ضايق صدري انتظر جاري يشتكيني لكن ما شكاني
بعدها رحت لسوق الذهب وشريت طقم ذهب ودقيت الباب على جاري وقلت له القصة كلها وقلت هذا الذهب ترضية وهدية لزوجتك عن الضرب اللي جاها مني
قال جاري والله ماعلمت السالفة إلا منك لكن من ثلاثة أيام وأنا مستغرب اشوف زوجتي مرتبه ومتغيرة وصايرة تهتم بشغل البيت ليتك كل أسبوع تدخل وتجلدها ! خذ ذهبك ولا تفسد الي سويته
طلعت الزوجة المسكينة ماتدري من ضربها بالعصا تحسب اللي ضاربها زوجها