زيارة مفاجئة لوزير الخارجية السعودي الى بغداد بعد موجة تصريحات متشجنة ونارية امتدت الى تصريحات وصلت الى انتقاد الجهات الدبلوماسية ما وُصف بالتصريحات الطائفية بين البلدين.
وفيما تكتمت الحكومة والخارجية العراقية على موعد الزيارة، فان اعضاء بلجنة العلاقات الخارجية النيابية اكدوا انها تحمل صبغة سرية ولم يكن يعلم بها حتى مجلس النواب العراقي.
في هذا الاطار، أكدت النائب اقبال عبد الحسين ، عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، أنه "ليس لنا علم بفحو هذه الزيارة لكن اعتقد انها بسبب مغادرة السفير السعودي سابقاً والردود الافعال السلبية تجاه العلاقات العراقية السعودية".
رغم هذا، فان معلومات مسربة من نواب عن تفاصيل الزيارة اشارت الى تسليم الوزير السعودي رئيس الحكومة العراقية رسالة ركزت على وضع الحشد الشعبي وايضا تهدئة الاوضاع بين بغداد والرياض.
في المقابل، ولّدت زيارة الجبير ردود افعال نيابية مختلفة وخاصة في ما يتعلق بإحتمالية انهائها لتوتر العلاقات الاخير بين البلدين .
من جانبه، تمّنت ضياء الدوري، عضو مجلس نواب، "انهاء كل الازمات مع المملكة العربية السعودية ومع بقية الدول الأخرى".
واعتبر احمد البدري، عضو مجلس نواب، أن "هناك تباين بسياسة السعودية تجاه العراق ولم يكن لديها سياسية موحدة وحقيقة تجاه الوقوف مع العراق، وبالدليل حصلت الكثير من اللقاءات وحصلت زيارات للحكومة العراقية وللساسة العراقيين الى المملكة العربية السعودية ولم تؤد الى نتيجة".
زيارة غير متوقعة من ناحية التوقيت لاقت ردود افعال مرحبة، واخرى مشددة على وجوب استثمارها لتطبيع العلاقات بين البلدين من جديد والحديث بشكل مستفيض عن ملف الازمة السورية مع اعطاء العراق دوراً محورياً في اي حل اقليمي يجري الاعداد له بصددها.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو .
المصدر