انتهت الحرب وتصافح القاده وبقيت تلك العجوز تنتظر ابنها الشهيد
انتهت الحرب وتصافح القاده وبقيت تلك العجوز تنتظر ابنها الشهيد
مر آلفقير آمام منزل
ليشم منه رآئحة آلطعام !
يسترق آلنظر فحتى لو لم تشبع معدته !
يكفيه من آلطعام نظرته !
فهو لم يآكل منذ ايام !
يحسد آلرجل - فهو يلبس آلنظارات
لتقي عينيه من آلشمس !
نظارآت شمسيه وطآولة شهيه !
آكمل طريقه دون آن يلتفت للورآء
دون آن يدرك مآتحت آلنظارة آلشمسية
آعين عميآء !
آكمل طريقة
و لم يعلم أن آﻻشياء
ليست كمآ تبدو !
سار كل العمر في طريق وعند خط النهايه كتشف انه في المكان الخطاء
كان حاكم ماكر أمنه الشعب فخافه الشيطان
عشقا بعض سرا فاجأها بطلب يدها توردت وجنتاها ثم تعرف على طريق بيتها بعدها طرق الباب مساء استقبلته والدتها وقالت سبقك ابن خالتها بينما التقطت أذنه تنهيداً ونشيجاً .. في مجتمعي يقتل الحب بعرف التقاليد ويبرر بالقسمة والنصيب
كان يعشقها بجنون قطعت عنه الاتصال فقطع عنه الأكسجين
عشقت شخص ..وتركها بلا سبب
والنهايه فراق ...
إنّي أعرِفُك، كما أعرِفُ راحةَ يدي
عندما حملوه في الصباح وذهبوا به
كان متوشح براية البطولة والمجد
خرجت خلفهم لا لتودعه انما لتنتظر عودته
وقد مر عام ولم يعد وما زالت تنتظر عوده
قال لها مواسيا
لاتبكي سأكون مثله املئ دنياك فرحا
قالت له انت دنياي وسعادتي
لاكن لايمكن للابن ان يملئ مكان الزوج في قلب زوجته