مجموعة شباب تزين جدران بغداد بشكل تطوعي
اثرت الصراعات الدموية والأزمات المتتالية التي مرت بها العاصمة العراقية بغداد الى تشويه ملامحها وتلويث جدرانها بالشعارات الطائفية ومخلفات الحروب والدعايات السياسية مما دفع مجموعة من الشباب الى تجميل وجه مدينتهم وإخفاء آثار الحروب منها عبر "بصمة أمل".
ودفعت الاوضاع الامنية السلطات عام 2007 الى عزل مناطق أحياء بغداد عن بعضها بحواجز كونكريتية مما أدى الى طمس العديد من مقومات المدينة الحضارية وملامحها الجميلة.
وقامت مجموعة من الشباب منذ نحو عامين بمحاولة إعادة بصيص من الأمل حين أطلقوا "بصمة أمل" بشكل طوعي لتزيين مئات الجدران بالعاصمة والرسم عليها في سعي لمنح المدينة مظهرا حضاريا.
ت: س أ