النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

قصة 25+25+25=75

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 635 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    the sporty
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الدولة: العراق/بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 330 المواضيع: 74
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 60
    مزاجي: الحمد لله على ماسر من امري و
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: قوزي على تمن
    موبايلي: iphone 5g
    آخر نشاط: 31/December/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ٌhaitham alobaidy

    قصة 25+25+25=75


    قصة 25 +25 +25=75

    سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً..



    ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.


    قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في
    الدول العربية..


    فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10)
    ليلاً،

    فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا
    تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا!
    مفهوم؟! قالوا: مفهوم .


    وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم
    لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة
    وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن
    هيهات!!
    أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى..


    فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج)
    مشياً على الأقدام!..



    قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟


    قالوا: قل
    قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة
    الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى
    نصل إلى الغرفة


    قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ

    قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع
    من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد..
    وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.


    ثم.. بدأ دور الثاني
    فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة
    قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.


    ثم الثالث..
    قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئه
    بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد..
    قالوا: قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم


    فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى
    باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة
    نكد في حياتي.. أن مفتاح الغرفة


    نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم.
    .................................................. .

    نعم فيها عبرة :
    ===========================
    الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في
    السنوات الخمس والعشرين الأولى من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين
    العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل

    ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق
    بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ
    الخمسين.


    ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين
    والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد..
    تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على
    العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين
    إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل هذا
    الأب ، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته
    ،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين


    حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان
    قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله
    مفلساً.. "ربِ ارجعون.." ويتحسر و يعض على يديه "لو أن
    الله هداني لكنت من المتقين" ويصرخ " لو أن لي كرة.." فيجاب


    "{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}"


    صدق الله العظيم

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    flower flower
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: ίŔắq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,703 المواضيع: 231
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 1407
    مزاجي: เ ๔๏ภ๏t кภ๏ฬ
    المهنة: خريجة جامعية
    أكلتي المفضلة: đÀrk chŌÇΘĽÁτẻ
    موبايلي: nokia n8
    آخر نشاط: 21/November/2017
    مقالات المدونة: 6
    ​شكرا على القصة تسلم

  3. #3
    صديق نشيط
    the sporty
    انتي السالمة

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    الموسوي
    تاريخ التسجيل: May-2012
    الدولة: العراق / ذي قار
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,091 المواضيع: 456
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1302
    مزاجي: مبتسم دائما
    المهنة: مبرمج بمديرية تربية ذي قار
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: C7
    آخر نشاط: 8/December/2012
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مهدي الموسوي
    مقالات المدونة: 2
    احسنت اخي قصة راااائعة و معبرة

  5. #5
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    قصة بها من العبرة لمن يعتبر .. شكرا لك وينقل الموضوع الى منتدى القصص والروايات

  6. #6
    رياح شتوية و ازهار
    تاريخ التسجيل: November-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,892 المواضيع: 346
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4117
    مزاجي: مسرورة جدا ومتفائلة ^_^
    المهنة: ^_^
    آخر نشاط: 19/May/2015
    قصة رائعة

    تقييمي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال