لا زلت
منتظرا عودة سفنك الى شواطىء قلبي المجروح
ومتأملا بزوغ شمس صباحك الوردي
وعودت حمامات قلبك البيظاء
لا زلت
منتظرا عودة سفنك الى شواطىء قلبي المجروح
ومتأملا بزوغ شمس صباحك الوردي
وعودت حمامات قلبك البيظاء
لا زلت أصارع غربتي لوحدي وبدون رفيق لوحدتي
لازلت ابكيك وأبكي مدامعي لعشق ما عادت تستنشقه أنفاسي
لا زلت أسكن مرافىء حزني العنيده وأتوسد وسادة صمتي العتيقه
لا زلت أكن اليك كل الحب والوفاء وأراك تنثر زهور الودّ والحنان في طريق الماره
لازلت أحدق من نوافذ الروح لعمرا قد خسرته من سنين
لازلت أسير وحيده أتامل وصول سفن الصبر بعد أنتظار وحيره
لازلت أنا وأنتي حرفان هاربان من جزيرة تاهت في محيطها سفن الحروف .. تشتت فيها دروبها طيورالنورس .. تلعثمت البلابل .. غفت في أعشاشها العصافير ..
لازلت على الوعد
و وحيدا رفيق خيالك ونقش كلماتك وصدى صوتك يدوي في مسامعي
لا زلت شمعة الامل موقدة ....
وعند كل مساء اكون في محطة القطار ابحث في وجوه العائدين امني النفس بعودتك
لا زلتُ أفتش عنك بين اوراق الماضي عسى أن أجد ذكرى جميلة منك