ثمانون يوما بالتمام والكمال هي الفترة التي استراح فيها منتخبنا الوطني من مباراتيه السابقتين امام المنتخبين الاردني والعماني ما جعل الشارع الرياضي العراقي في سؤال دائم عن المنتخب العراقي ومدى استعداده لمباراتي اليابان واستراليا ، واسباب تأخر اعداد المنتخب وعدم وصول زيكو الى بغداد واكتفائه باستبقاء مساعديه مع الفريق الذي حزم حقائبه وتوجه الى كوريا لعمل معسكر خفيف تحت اشراف زيكو ، ولاندري هل سيدرب زيكو المجموعة التي اختارها اتحاد الكرة ام انه سيبقى على التشكيلة القديمة ، عن مصير منتخبنا امام اليابان والعراقيل التي واجهته في فترة الاعداد الضعيفة تحدث المدرب حسن احمد عندما قال : ، الامر محير ودخلنا في خانة الخوف من عواقب مباراتنا مع اليابان والذي اصبح بعبعا بعد ان كان في الامس القريب فريقا عاديا يمكن اصطياده بسهولة لكنه اليوم بات قوة لا يستهان بها نتيجة التخطيط السليم للاتحاد الياباني الذي عرف كيف يسير الامور ويتفنن في صناعة منتخب تمكن من تحقيق الانتصارات وعلى اقوى الفرق الاسيوية وحتى الاوروبية ، بينما منتخبنا الوطني اصبح في حال يرثى لها بعد ان كان بطل اسيا صار لاحول ولا قوة له والاسباب معروفـــة للوسط الرياضي العراقـــــــي ( المدرب من جهة والاتحاد من جهة اخرى ) ، ولا ندري من المخطىء في هذه الدربكة هل المدرب وتاخيره المستمر وحججه في عدم تسلم الرواتب وغيرها من الامور الادارية ام الخلل من اتحاد الكرة ام من اللاعبين حقيقة لقد دخلنا في متاهة ولا نعرف كيف سنقابل اليابان وعلى ارضهم ووسط جماهيرهم التي سوف تملأ المدرجات ! فالمنتخب الياباني كما علمنا خاض العديد من المباريات التجريبية استعدادا لمباراة منتخبنا الوطني بل ان جميع فرق مجموعتنا دخلت المعسكرات التدريبية واقامت المباريات التجريبية مع منتخبات قوية لكن ظل منتخبنا الوطني ينتظر ! فالكرة العراقية كما نعرف تمرض ولا تموت وتعود بسرعة الى الاضواء نتمنى ان يقدم الاسود اداء جيداً نتمنى ذلك .
مباراة اليابان صعبة جدا
وقال مدرب فريق نادي الصناعة قحطان جثير : ان مباراة منتخبنا الوطني امام اليابان في الحادي عشر من الشهر الجاري ستكون صعبة بدون شك بسبب الاستعداد الامثل للمنتخب الياباني من حيث اقامته للمعسكرات الجيدة وخوضه للمباريات التجريبية كون نتيجة المباراة ستعطيه الاولوية في تصدر المجموعة وبالتالي التأهل المبكر الى نهائيات كاس العالم في البرازيل وهو ما خطط له الاتحاد الياباني الوصول السريع الى النهائيات دون حدوث عراقيل بينما منتخبنا الوطني لازال يخضع الى الى عملية قسطرة ويعيش حالة البطء الشديد فبعد فقدانه للنقاط السهلة امام الاردن وعمان يسعى الى تحسين موقعه لكن اعتقد ليس على حساب اليابان الفريق القوي المرشح الكبير لنيل البطاقة العالمية ، نحن نعلم ان كرة القدم مفاجات الا ان فريق اليابان من الفرق القوية في القارة الاسيوية والفوز عليه يحتاج الى جهد كبير ومضاعف وفريقنا لم يتهيأ بالشكل الجيد والدليل ان المدرب زيكو لم يحضر الى بغداد لمشاهدة اللاعبين بل انه ارسل مساعديه لمتابعة اللاعبين كما ان المنتخب لم يلعب أية مباراة تجريبية وهذا خطأ كبير لان الفريق تظهر اخطاؤه في المباريات الودية ، وبعدها يتم تصحيح الاخطاء التي يقع فيها اللاعبون اتمنى ان ينجح منتخبنا الوطني في مباراته مع اليابان من اجل تكملة مشواره بنجاح وافراح جماهيرنا الرياضية التي تنتظر فوز الاسود .
الاعداد قصير
وتطرق المدرب غني شهد الى مسألة الاعداد المتأخر قائلا : فترة طويلة كانت تفصل مباراة اليابان عن مباراتيه السابقتين امام الاردن وعمان ، اذ كان يجب الاستفادة من هذه الفترة والاستعداد بشكل افضل مما هو عليه لكن المشاكل وبعض الامور الادارية والمالية جعلت المنتخب يتأخر في تدريباته عكس ذلك تماما استعد الفريق الياباني بشكل افضل لاسيما وانه يلعب على ارضه وبين جماهيره بحيث يحاول اقتناص الثلاث نقاط من اجل البقاء على راس الهرم في المجموعة بينما يحاول منتخبنا الفوز او التعادل في المباراة التي تعد مهمة بالنسبة له اتمنى ان ينجح منتخبنا في هذه المباراة المهمة جدا ، فعلى الرغم من الاعداد القصير اعتقد ان منتخبنا سيقدم شيئاً يفرح به الجماهير الرياضية العراقية .
المباراة نارية
وعبر المدرب كريم حسين عن تفاؤله بالمنتخب العراقي في مباراته امام اليابان قائلا : حقيقة منتخبنا يقدم اداء جيدا امام المنتخبات القوية وانا بطبيعتي متفائل بالمنتخب العراقي وسيكسب الموقعة وسيقلب التوقعات ، نحن لا ننكر ان المباراة نارية لكن الاسود ستقول كلمتها وستفرح الجماهير الرياضية العراقية .
بالتوفيق لاسود الرافدين