النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

اسباب عدم القضاء على الارهاب في العراق

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 387 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Rafedy
    تاريخ التسجيل: December-2011
    الدولة: الارض ارضي والسماء سمائي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,926 المواضيع: 388
    صوتيات: 14 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2169
    مزاجي: اللهم صل وسلم على محمد وال م
    المهنة: مهندس سابقا
    أكلتي المفضلة: البامية ووحش الطاوة
    موبايلي: نوكيا بدون كاميرا
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى Gameel Zubaidy إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Gameel Zubaidy
    مقالات المدونة: 3

    اسباب عدم القضاء على الارهاب في العراق

    يعاني الشعب العراقي، منذ الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003، و الى الآن، من ظواهر تفتيت القيم الاجتماعية، و انهيار البنى التحتية، و استفحال الارهاب.
    لقد فَشلت و اخفقت الحكومات العراقية المتعاقبة، و على مدى (14) سنة تقريباً، من تطوير العراق، و النهوض بمستوى شعبه، قيد انمله، و على جميع الأصعدة. بما يتلائم مع حجم الاموال، التي دخلت الى ميزانية الدّولة، المتحققة من انتاج و بيع النفط، المصدر الأول لواردات العراق.
    لا بل على العكس، فبسبب هذه الحكومات و الادارات، هُدرت من الشعب العراقي دماء غزيرة، مثلما هُدرت اموالاً طائلة، بسبب سوء غالبية الادارات الحكومية المختلفة في الدولة، مع انعدام الكفاءة و المهنية و النزاهة، عند نسبة عالية من القائمين عليها.
    و اذا ما ناقشنا موضوع الارهاب، الذي يفتك بعنف شديد، بالشعب العراقي. فان اسباب تردي الوضع الامني، يعود للاسباب التالية، سواء كان ذلك بسبب بعض او كل هذه الاسباب:
    1. عدم وجود قوانين و تعليمات و ضوابط، تُنظّم عمل الدوائر الامنيّة، لتعمل مع بعضها البعض، بانسجام تام، و كأنها وحدة واحدة، لها هدف مركزي واحد، تتعاضد لتحقيقه.
    2. انعدام وجود الجهاز التحقيقي الصارم. بسبب عدم توفر المهنية و الجديّة المطلوبة. اضافة الى وجود فرص كبيرة للفساد، الذي يتسلل في الكثير من مفاصل التحقيق، لتزييف الحقائق.
    3. وجود الفساد في بعض مفاصل القضاء، الأمر الذي يؤدي، الى عدم تحقيق العدالة من جهة، و تشجيع النشاط الارهابي، بمواصلة عملة من جهة أخرى.
    4. عدم وجود قيادات عليا كفوءة، تمتاز بعقلية احترافية، تتفهم العمل الأَمني و متطلباته، بشكل عملي معمّق. الأمر الذي ينعكس ايجاباً، بصورة مباشرة على الوضع الأمني بشكل تام.
    5. تعاون بعض المحامين (الموَكَلين بالدفاع عن المتهمين بالارهاب)، مع بعض القضاة،لعرقلة اصدار الاحكام القضائية بحق المجرمين. و العمل على اطالة قضاياهم الى اطول مدّة ممكنة.
    6. تعاون بعض القضاة (غير النزيهين)، مع المجرمين الارهابيين،حيث يقوم القضاة بالتشكيك و الطعن، بسيّر عملية التحقيق مع الارهابيين، عن طريق اتهام ضباط التحقيق، بانتزاع الاعترافات من الارهابين بالاكراه و القوة. مما يجعل القضاة يصدرون احكاماً قضائية، تجرّم ضباط التحقيق، الأمر الذي يجعل ضباط التحقيق، غير جديين بالتحقيقات الأخرى مع الارهابيين، خوفاً من الوقوع، تحت طائلة عقوبة القضاة الفاسدين.
    7. نقطة مهمة تتعلق بالفقرة السابقة، يوجد من ضمن المنظومة التحقيقية و القضائية، (من المتعاونين مع الارهابيين)، من يمارس ألاعيب عجيبة، لتبرئة الارهابيين، و الايقاع بالمحقيين النزيهين .
    فمثلاً: بعد الانتهاء من التحقيق مع الارهابي، و قبل ارساله الى المحكمة بـ(12 ساعة)، يقوم المتعاونين مع الارهابي في مركز التحقيق، بكَيّْ مناطق من جسم الارهابي، بنار السيكارة (الجكارة). او وضع مادة معجون تنظيف الاسنان، على جلد الارهابي في منطقة الظهر و البطن، و على شكل خطوط طولية غير منتظمة، و ترك مادة المعجون على تلك المناطق، لعدة ساعات. و بعد ازالة مادة المعجون، يظهر احمرار شديد، على جلد ظهر و بطن الارهابي، في الاماكن التي وضع عليها المعجون، فتبدو و كأن الارهابي قد تعرض للضرب و التعذيب، اثناء عملية التحقيق معه.
    8. من المعروف ان القيادات الامنية العليا، تجهل جغرافية المناطق السكنية العراقية، و تركيبتها الاجتماعية، لذا لا يستطيعون وضع خطط لمعالجة الخروقات الأمنية.
    وهذا من أحد اسباب تكرار العمليات الارهابية في نفس المناطق و لعدّة مرات.
    9. منذ تأسيس أول حكومة ديمقراطية، في عام 2005 ولحد الآن، لم تنجح الحكومات المتعاقبة، من استيراد منظومات رقابة الكترونية، مع اجهزة كشف المتفجرات، من مصادر موثوقة و ذات سمعة عالمية جيدة.
    10. فشل الحكومة العراقية، و (بمعارضة من الجهات السياسية الداعمة للاهاب)، من انشاء جدار صدّ، حول المحافظات التي تكثر فيها العلمليات الارهابية، لقربها من اصحاب (المضافات) الذين يؤون الارهابيين في بيوتهم.
    11. امتناع حكومة اقليم كردستان، التعاون مع الحكومة المركزية، و قيامها باستضافة و ايواء، الكثير من الاشخاص المطلوبين للقضاء في بغداد، من الارهابيين او المتعاونين مع الارهاب.
    12. التلكوء في تنفيذ عقوبات الاعدام، بحق المدانين بهذه العقوبة، وفق القانون. جعل صورة الحكومة، تظهر بمظهر العجز والضعف، الأمر الذي شجع على تنامي الارهاب في العراق، لعدم وجود الرادع.
    13. اصدار قانون العفو العام، اعطى فرصة كبيرة للكثير من الارهابيين، الافلات من العدالة، و معاودة رجوعهم الى صفوف الارهابيين.
    14. بسبب عدم تقدير الأمور بصورة صحيحة و دقيقة، من قبل الكثير من السياسيين، جعل الفرصة سانحة أمام العديد من المدلسين، المتعاونيين مع الارهاب، و المدعومين من دول جوار العراق، الانخراط في العملية السياسية، و بذلك أصبحوا باسم (المشاركة و الشراكة) السياسية، عناصراً للتغطية على الارهابين، داخل السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية.
    الكاتب والباحث العراقي
    محمد جواد سنبه

  2. #2
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7
    لولا الاحزاب لما استطاع احد يكون فوق القانون
    الاحزاب هي سبب كل شين

  3. #3
    The taste of berries
    قانوني
    تاريخ التسجيل: March-2015
    الدولة: The land of blackness
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,731 المواضيع: 93
    صوتيات: 42 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 9882
    المهنة: government employee
    أكلتي المفضلة: الحقيقة بأي طعم
    موبايلي: Honor 10X
    مقالات المدونة: 6
    انتشار مفهوم التقاسم الطائفي والحزبي بين تشكيلات الحكومات المتعاقبة أضنى كل مفاهيم التقدم
    و الاستبسال بالديمقراطية و المنشودة في البلد .. الحكومات العراقية التي شيدتها المصالحات الفاسدة
    بين المجرم والوطني وبين الفاسد والنزيه لن يرى منها الشعب غير الشغب والانتكاسات المتعاقبه والتخريب
    وهذا هو الحال .... شكراً لنقل الدراسة القيمه

  4. #4
    حُلْمٌ ضائع
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بلد اللا قانون
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,921 المواضيع: 1,151
    صوتيات: 153 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 13268
    مزاجي: مُشَوَّش
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: لِبَن وتَمُر
    موبايلي: iPhone 15 Pro & Google Pixel 8
    آخر نشاط: منذ 7 ساعات
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 5
    أخطر ثلاث نقاط : عدم تعاون ما يسمى بإقليم كردستان مع حكومة العراق بَل وتعمد إيواء كثير من الإرهابيين والمطلوبين للقضاء، استشراء الفساد في جهاز القضاء والتحقيق، نقطة لم يذكرها الكاتب بشكل مباشر هي تورط الكثير من السياسيين بدعم الإرهاب بَل أن بعضهم يملك عصابات اجرامية تشكل جزءً من حركة الارهاب في العراق.

  5. #5
    من أهل الدار
    قائد الاحزان
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,733 المواضيع: 1,552
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6876
    مزاجي: متفائل رغم قساوة الحياة
    المهنة: lawyer
    أكلتي المفضلة: دولمه وسبانغ
    موبايلي: htc_ one
    آخر نشاط: 13/May/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محامي الحب
    مقالات المدونة: 19
    إذا فسد القضاء فسد البلد كما قال أمير المؤمنين علي عليه السلام..وأقصد أصحاب القرار بالتحكم بالقضاء..

  6. #6
    من أهل الدار
    Rafedy
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان العراقي مشاهدة المشاركة
    لولا الاحزاب لما استطاع احد يكون فوق القانون
    الاحزاب هي سبب كل شين
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي الاصيل مشاهدة المشاركة
    انتشار مفهوم التقاسم الطائفي والحزبي بين تشكيلات الحكومات المتعاقبة أضنى كل مفاهيم التقدم
    و الاستبسال بالديمقراطية و المنشودة في البلد .. الحكومات العراقية التي شيدتها المصالحات الفاسدة
    بين المجرم والوطني وبين الفاسد والنزيه لن يرى منها الشعب غير الشغب والانتكاسات المتعاقبه والتخريب
    وهذا هو الحال .... شكراً لنقل الدراسة القيمه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the investigator مشاهدة المشاركة
    أخطر ثلاث نقاط : عدم تعاون ما يسمى بإقليم كردستان مع حكومة العراق بَل وتعمد إيواء كثير من الإرهابيين والمطلوبين للقضاء، استشراء الفساد في جهاز القضاء والتحقيق، نقطة لم يذكرها الكاتب بشكل مباشر هي تورط الكثير من السياسيين بدعم الإرهاب بَل أن بعضهم يملك عصابات اجرامية تشكل جزءً من حركة الارهاب في العراق.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محامي الحب مشاهدة المشاركة
    إذا فسد القضاء فسد البلد كما قال أمير المؤمنين علي عليه السلام..وأقصد أصحاب القرار بالتحكم بالقضاء..
    اشكر مداخلاتكم
    الكل مشارك ،،كل حسب موقعه
    والشعب هو الوسيلة والغايه
    ايما تكونوا يولى عليكم فجنس الحاكم من المحكوم
    والظلم يحيى بالسكوت
    الانتخابات قادمه
    وعلى الشعب ان يقول كلمته الفصل
    ولحد يقول شعلي ومعلي

    تحياتي لكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال