صورة لإمرأة يابانية تخرج مع طفلتها من كهف كانت تحتمي فيه خلال المعركة التي استمرت لثلاثة أسابيع بين الأمريكيين واليابانيين في جزيرة سايبان في المحيط الهادي بين يونية ويولية 1944.
أودت المعركة بحياة 22 ألف مدني ياباني كثير منهم مات بالانتحار، بالإضافة إلى 30 ألف جندي ياباني، بينما قتل أكثر من ثلاثة آلاف جندي أمريكي وأصيب 13 ألف آخرين من بين 71 ألف جندي أمريكي تم إنزالهم على الجزيرة.
واجه الأمريكيون في هذه المعركة عزم اليابانيين على مقاومة الموت ورفض الأخذ كأسرى، نفذ الجنود اليابانيين واحدة من أكبر هجمات البانزي (موجات بشرية متتابعة يقوم بها المشاة) ولكنها انتهت بسقوط 4 آلاف قتيل ياباني، أما المدنيين اليابانيين فكانوا يختبئون ويفضلون الانتحار بسبب الدعاية الرسمية التي قالت إن المارينز سوف يغتصبونهم ويقتلونهم إذا ألقوا القبض عليهم، وقالت الدعاية أيضا إن الجندي الأمريكي لابد أن يقتل والديه أولا كي يصير عضوا في المارينز، فوق ذلك، أصدر إمبراطور اليابان أمرا مباشر بالانتحار لسكان الجزيرة بدلا من أن يؤخذوا على قيد الحياة، بعد الحرب، تم الطعن على الأمر بالتزوير، لكن الأدلة التاريخية تدعم صدوره بالفعل.
وعلى الرغم من أن الصورة تظهر جنديا أمريكيا يمد يده للمرأة اليابانية، إلا أن الأمريكيين لم يكونوا وديين مع اليابانيين دائما، وقد هاجموا كهوف أخرى بقاذفات اللهب دون السؤال عما إذا كانت تحوي مدنيين أو عسكريين، فقد كانوا يعتبرون المدنيين خطرين أيضا، ومع حصار آلاف المدنيين في شمال الجزيرة، ورغم أن مكبرات الصوت عرضت على المدنيين طعاما وممرات آمنة، إلا أن اليابانيين كانوا خائفين وعاجزين عن الاستماع، فنفذوا أحد أكبر الانتحارات الجماعية في التاريخ، منهم من قفز إلى المحيط، وامن استخدم السكاكين، والبعض استخدم قنابل حصل عليها من الجنود.
خسرت اليابان المعركة وخسرت الجزيرة التي كانت قد احتلتها خلال الحرب العالمية الأولى، اليوم تعد سايبان عاصمة أرخبيل جزر ماريانا الشمالية في المحيط الهادي، والتي انضمت رسميا للولايات المتحدة سنة 1986، وهي الآن موقع جذب سياحي يتميز بطبيعة خلابة لا تشي بما شهده من ماض أليم.
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 19/October/2017 الساعة 11:27 pm
وفي تجربتي الأولى لقراءةِ كتاب يختصّ بعالم الجن والروحانيات ، سمعتُ صوتاً يترددُ صداه من بعيد " لا تكن الضحيّة القادمة ".
-
❤❤ !
ورغم صلابتي .. لنت لها
كل العقبات التي كُنت تجزم على أنكَ لن تتجاوزها،
هي اليوم خلفك ... !
لتعلم أن الله " لا يكلف نفسًا إلا وسعها "
صباحكم خيراا ي ساده
وان ضحگت بانت بخدودها علاامه؛
رسمة الاقواس في خدها مثيره.'
"هل يُزعجك أننا بالكاد نتحدث، أم أني العاطفيّ الوحيد بيننا؟"