اخلق من اللاشيء حديثاً ، أخبرني لم السّماء زرقاء والأرض كرويّة ، ولم أنت غبيّ الى هذا الحد ؟!.
اخلق من اللاشيء حديثاً ، أخبرني لم السّماء زرقاء والأرض كرويّة ، ولم أنت غبيّ الى هذا الحد ؟!.
خوفي من الله كان يدفعني لتصديق كل من كان يحلف لي به ، كنت اظنهم يخافونه كما افعل
طفلتي المستقبليه ستكون طالبه مجتهده كابيها
إن لم أنجو ابحثوا لي عن زوجةٍ وأخبِروها أنّي كُنتُ أُحِبُّها .!
كُنت أود أن نُصبح أصدقاء ولكن أخطاءك الإملائية كثيرة جداً !
هل رأيت طبيباً نفسياً من قبل؟
_لا يمكنني ذلك
لماذا؟
_لأنني لا أستطيع أن أفصح عما يدور في رأسي
بلى ، يمكنك ذلك!
_لا، لم أفعل هذا قبل الآن حتى مع أكثر إنسانة قرّبتها مني
ولكن حتى إذا كان هناك أشياء لا تستطيع قولها، فلا بد أن يكون هناك أشياء يمكنك أن تحكيها
_ ولكن ربما أنا لا أرغب بقول أي شيء، لماذا يعتقد الناس أنه يجب عليهم أن يقولوا كل شيء؟ إن أقصى ما يطمحون إليه هو أن يتاح لهم المجال ليفصحوا عن كل ما تفيض به سرائرهم و ذلك ما دفعني لعزل نفسي عنهم و ذلك ما جعلني أدفن نفسي في ذاتي و ذلك ما منعني من أن يكون لي أصدقاء و ذلك ما هدم كل إمكانية لشعوري بالإنتماء إليهم.
إنك تقحمين الحب في روحي المهدودة بطريقة لم أحصل بها عليه في تجاربي السابقة، بطريقة كنت أعتقد أنها لا تتجاوز الأساطير و الحكايات الخيالية. إن حبّك يشتمل في جوهره على رغبة في الحب وحسب. هل تفهمين ما أعني؟ لقد أحسست بالحب قبل وهذا ما لا أنكره، ولكنني كنت أعرف و أحسّ بكل جوارحي أنه نابع من الحاجة الكامنة في نفسها، من الرغبة في الإحتكار، الحاجة الملحّة للحصول على مقابل لهذه المشاعر. و هذا ما كان يحوله في نظري من مشاعر لشروط أشبه بشروط بيروقراطية تافهة، لواجب ثقيل يدفعني للهروب و النفور منه فوراً بل وحتى الندم على دخولي في العلاقة من الأساس. و هذا بعينه سبب فشلي في كل علاقاتي. ولكن لم أشعر بهذا الإبتذال و الإسفاف معكِ في يوم من الأيام. إن الحب يملأ قلبك كما يملأ قلب طفل صغير لا يستطيع لبياض قلبه أن يدرك أن الشر في هذا العالم أقوى من كل شيء آخر. لا يستطيع لشدة قدرته على المغفرة ولعجزه عن الكراهية أن يتوقّع غير الخير. لا يستطيع لنقاء سريرته أن يشم النتانة التي تملأ العالم. هكذا أرى قلبكِ و هذا ما أنا متأكد منه و هذا تحديداً ما يثير الرعب و القلق في نفسي عليكِ من خيبة تهز كيانكِ. أستطيع أن أعدكِ منذ الآن أنه في حال حدوث هذا فلن أكون أنا مسبّب هذه الخيبة، بل ستجدينني في صفك دائماً. إنني لا أجرؤ و لا أريد أن تكون لي يد في تدمير كل ما يلفّك من جمال. صحيح أنني سوداوي وسيء المزاج غالباً و لكنني ، إن كل إنسان مهما كان وغداً حقيراً لا يمكن أن لا يشعر بالإمتنان أمام كل ما فعلتيه و تفعليه وسط هذه الهالة العظيمة من الحب التي طوّقتِني بها. أتطلّع دائماً أن أعبر و أوصل ما أشعر به بطريقة أفضل لأنني أعرف كم يبهجك هذا و لكنني غالباً ما أفشل في ذلك. أود تلخيص الكثير بالقليل، أود البوح بما أنا مؤمن به إيماناً عميقاً راسخاً؛ إنكِ كثيرة على هذا العالم. كثيره جداأ
ديستوفسكي
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 11/October/2017 الساعة 6:28 am
ofline