كنت معجب دائما بعينيها ، حتى تبين أنهم عدسات "
كنت معجب دائما بعينيها ، حتى تبين أنهم عدسات "
-
لا أمتلك أي سيارة ، لا ألبس ماركات عالمية ، البس ما يقيني من البرد فقط ، والاشياء التي تسترني في الصيف ، لا أطيق الجلوس في المقاهي والمطاعم الفاخرة لكي لا أرى أي أحد من الطبقات العليا فإنني أحتقرهم اصحاب البدلات السوداء في المقاهي .
لا آكل أي شيء لا أعرف أسمه ، أكون سعيد عند الجلوس انا و أصدقائي في المقاهي التي تكون بجانب الرصيف الذي دُعس بأكثر من مليون حذاء باليوم الواحد ، لا أحب التصنع وأتحدث بلهجتي .ولدت بعائلة بسيطة جداً تعيش في منزل صغير ، غرفتي إثناء صغري لم تكن مملوئة بالالعاب كانت مملوئة بالتعب فقط، كنت أنام في غرفة الضيوف وأستيقظ بحضن الوالدة العزيزة، ومع كل هذا كنت الفتى الذي يثير إعجاب فتيات الحي , لا أعلم لماذا .
الشعور الذي يلازمني دائماً هو إنني إنسان غريب ، لم يسبق لي إني التقيت بنفسي وعاتبتها ، كل ما تعلمته بآخر عقدين من عمري هو إن الفقراء هم الذين يستطيعون خلق السعادة لأنفسهم بعد أن عجزوا بشراء تلك السعادة البعيدة .
لست معتاداً على أن يفهمني أحد، لست معتاداً على هذا لدرجة أنني اعتقدت في الدّقائق الأولى من لقاءنا أنّ الأمر أشيه بمزحة، ثمّ هنالك أشياء يصعب الحديث عنها، لكنك تستطيعين التّخلّص من كلّ طبقات الغبار فوقها بكلمة واحدة.. أنت لطيفة، نعم أحتاجك، يا قصّتي الخياليّة، لأنّك الشّخص الوحيد الّذي أستطيع الحديث معه عن ظلّ غيمة، عن أغنية فكرة، عن الوقت الّذي ذهبت فيه للعمل ونظرت إلى زهرة عبّاد الشّمس، ونظرت الي وابتسمت كل بذرة فيها. أراك قريباً يا متعتي الغريبة، يا ليلتي الهادئة. كيف بإمكاني أنّ أفسّر لك سعادتي، سعادتي الرّائعة الذّهبيّة، وكيف أنني ملك لك بكل ذاكرتي، بكل قصائدي، بكل ثوراتي، وزوابعي الدّاخليّة؟.
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 28/September/2017 الساعة 2:41 pm
ان كهنة العشق يوحون له أنها امرأة تصارعك بمكيال مساو من الأنفة والغرور... هي تعد العدة لحفظ ماء وجهها..حتى لا ينسب لها التكرار الأنثوي ممن عهدت قبلها..
فتاة جميلة جدا... وبقدر ذلك كان تملكهاصعب جدا ..تماما كما ايجادها لأول مرة..
- آسف على ما أنت عليه الآن ، وعلى ما نبدو عليه ، وعلى هذه المسافة الممتدة بيننا ، وآسف على فراغ كتفي ، في حين يجب أن تضع رأسك هنا .
رأيتُ في الحلم
أنا وسط حَشدٌ مِن الناس
فَـ أثارة أنتباهي
أنُثى حَسناء , نَظرت لي نظرةَ سريعة ومريبة وغريبة وفاتنة ..
نعم , كانت نظرةَ ممزوجة بكل
أنـواع النظرات!
أنتهى الحلم
وصحوت مِن نومي
لـ أذهب إلى عمليِ صباحاً
وأنا أسير
في أحدى طُرقـات المدينةْ
رأيت أمرأه
حسناء !
ألتفتت ليِ بـ نَظرة
ثُم صاح بيِ
شرطي المرور , حرك سيارتك
فَـ ورائك سيارات
فذهبت المرأه
وسُرت بطريقيِ
وأنتهى المشهد !
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 28/September/2017 الساعة 3:16 pm
مغترب- هل تعلم أين يقع أجمل شاطئ في العالم ؟
غائب- لا يهم ، فنحن لا نملك المال الكافي للذهاب إليه ..
كل ما حاولت أن أنام ولأريد أن أحلم بك..
لكن وأنا مستيقظه أحلم بوجودك معي في كل لحظه...
صدفة غريبة جمعتني مع زميل صف اعدادي قديم، صار الآن متعهد بناء كبير، سألني: هل تزوجت؟ لا، هل بنيت بيتاً؟ لا، هل سافرت الى أوروبا في رحلة عمل واستثمار، وانهالت على بطنك في غرفتك بالفندق مجنونات العالم؟، لا، هل غفوت في بركة عارياً وسيجارة في يدك، بينما شقراوات خرافيات يقفن حولك يحمين ظلك من الضجر؟ لا، هل امتلكت سيارة تخطف عقول الناس؟ لا، هل أحسست بطعم الأبوة؟ لا، هل تذوقت طعم الكافيار؟ لا. هل جربت يوما الاحساس بأن كل الناس تبتسم في وجهك في الشوارع وأن جوالك لا يتوقف عن الرنين؟ لا. هل جربت يوما أن تكون لاجئا في مملكة الله؟ لا.
سألته: هل تذوقت طعم المستحيل؟ لا، هل أحسست يوماً أنك قوة كونية كبرى؟ لا، هل تحسست فرو الخسارة الممتعة، لا، هل أوقفك يوما في الشارع رجل كبير مرتبك وقال لك: مرحبا ابني ممكن تعبرني الشارع ؟ لا . هل خطفت عقلك امرأة غريبة تحول الأيادي التي تصافحها الى أسئلة وجودية وأحيانا الى أغانً؟ لا ،هل سمحت يوماً لغيمة مجنونة بالاقامة صيفا في دولة عينيك؟ لا، هل اكتشفت بعداً آخر لذهنك وأنت تشاهد مسرحية عابرة للروح والوجود؟ لا. هل تهت يوماً في مدينة تبحث فيها عن مخطوطات قديمة مفقودة أو سيرة نساء كاتبات، لذيذات مغمورات؟ لا. هل عرفت يوما متعة قراءة اوسكاروايلد في الصباح الباكر جدا؟ لا.
ظل هو ينظر الى ملابسي ويبتسم، ظللت أنا انظر الى الكتاب الذي في يدي وابتسم، لم يعرف كلانا من هو المنتصر.