إنها تعرف أنني أحبها حب جنون ، بل إنها لتسمح لي أن أحدثها عن هيامي بها . وهل ثمة وسيلة أفضل من هذه الوسيلة لإظهار ازدرائها بي ؟!
إنها تعرف أنني أحبها حب جنون ، بل إنها لتسمح لي أن أحدثها عن هيامي بها . وهل ثمة وسيلة أفضل من هذه الوسيلة لإظهار ازدرائها بي ؟!
- اننا نتظاهر ب الاكتفاء على الرغم من عكس ذلك .. وكاننا نواجه حائطا اوشك على الانهيار .!
- ويبقى الصمت العالق في جوفي يصيبني ب الهلع .
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 10/August/2017 الساعة 12:51 am
- ان ل الكبرياء نقطه يجب ان تزيل من النص . او تبقى الحروب على طبيعتها ....
مرحباً كيف الحال، لا تفكر بأنني نسيتك، أظنك الآن موجود لتقرأ، نعم أنت، أظنك بشكل ما، بطريقة مبهمة،
أنا بخير، على الأقل ما زلت استيقظ من نومي لأفعل شيئاً ما، أكتب أقرأ أدخن، أحاول أن أتفادى دعوات التحشيشً، أريد أن أقول لك بأنني تغيرت، تغيرت كثيراً، إن الثابت في شخصيتي هو التغير الدائم، كنهر يحمل علب التونة ومخلفات الجالسين على الضفة، ما زلت أذهب الى العمل واترك اشيائي الكئيبة ومشاعري الموقوته تحت الوسادة ، لأواجه المزيد من الغباء والتحذلق ، ما زلت أكافح، أكافح شعوري بالملل، الآن أنا فقير وكادح، ومشغول بمشاكلي النفسية والاجتماعية، مشغول بالبحث عن طفولتي، ولا أفكر في إصلاح العالم أو المجتمع أو صديقي الحشاش، ما زال لدي ما أفعله، ما أفكر به، ما أحاول الوصول إليه، ما زلت أعيش، هكذا ببساطة، أحاول أن التزم الصمت أكثر مدة ممكنة، لم أعد شغوفاً بشيء،
هل تسمعني؟ أقصد هل ما زلت هنا ؟، هل نمت؟ لا يهم، دعني انهمر،ليس بيدي شيء، إنني أشعر بالعار كلما نظرت لوجه امي ، إن شعور اللا جدوى هذا شعور مر وبغيض ، إنني محاصر بالكثير من المشاكل، إنني أحسبها بدقة، أحسب كل شيء، إنني شخص مهووس بعد المشاكل،، إنني مشكلة كبيرة على الموت أن يقوم بحلها حالاً، لقد انخفض سقف طموحاتي بشكل مهول، بل سقط السقف على رأسي فجأة، إنني اتعرض لحرب شعواء، تُخاض داخل رأسي، الذي سينفجر يوماً ما، طبيبي النفسي شخص أبله ، ينصحني بالتكيف مع هذه المهزلة ومساعدته تحكي لي عن مشاكلها ، أنا لست قرداً يتكيف مع قضبان القفص.
هل ما زلت تقرأ؟ أريد منك إشارة، أخبرني أنك تقرأ، اصفعني، هز رأسك، إفعل شيئاً أرجوك،أصدقائي تافهون،، صرت شيئاً مقززاً ومثيراً للشفقة والقرف،
كئيب، لدرجة أنني أصبحت أنقسم لعدة شخصيات، أحارب بها شعوري بالوحدة والملل، جيش من الشخصيات المتناقضة التي تظهر كل يوم على سلوكي.
... الاشتياق وسيله للموت ايضا.
"المجد لأولئك الذين يطحنهم العالم كل يوم و يقفون على ناصية الحلم و يقاومونه بالسخرية و الضحك .. ينظرون في عينيّ العالم مباشرة و يضحكون
إن خانتك لغتك ذات لقاء ، فجرب لغة الجسد بدلاً منها . فإن لم تستطع أن تعبر لها عن مشاعرك ، فاحتضن يدها بين يديك ، وستصلُ الرسالةُ سريعاً . كن عاشقاً متفرداً ، لا تقل أحبكِ بتقليدية ، بل دعها تقرأها في عينيك ، وفي ارتجاف شفتيك ، وفي دفء يديك . اجعل كل ما فيك يصرخ : أحبك .
كن سيد اللحظة ، احكم قبضتك على عداد الثواني فأوقفه . لا تسمح للزمن أن يكون عذولا ، ولا أن ينهي الأوقات الجميلة . دع عقارب الساعة تُراوح مكانها ، أو ترجعُ للوراء .
عش حبك بأناقة ، خذ من باريس أجمل ما فيها ، ومن ميلانو . قابل حبيبتك بحلة حب جديدةٍ في كل مرة . تعطر بأنفاسها ، وتبخر بآهاتها ، وتهندم بها .. لها !
في الحب لا تسلك مسالك العابرين ، ولا تمشي في طريق القوافل ، ولا تقتفي أثر العاشقين . ابتدع لنفسك طريقا منفردا . اعشق بأسلوب مختلف ، وكن متفردا .
لا تعشق بتقليدية ، ولا بواقعية . كن خيالياً متطرفاً إن لزم الأمر . حاداً عند الضرورة . لا تكُ عاقلاً ، فالحب العاقل ممل . اطلق عنان جنونك .
اهزم التاريخ ، واعبث في الجغرافيا . كن حاداً في حبك كخط الاستواء ، ومتطرفاً في مشاعرك كالقطبين .
كن سهلاً كساحل ، وعراً كجبل ، منخفضاً كوادي .
كن همجياً كالمغول، شجاعاً كالفايكنج ، جباراً كالرومان ، غامضاً كالفراعنة ، متسامحاً كالمسلمين ، حالماً كالإغريق .
اهرب من نظريات العلوم . اجعل حبك يرتفع بالرغم من الجاذبية . واجعل نقاطكما السلبية تجتمعان رغم أنف الأقطاب .
اجعلها تعانق الفلك ، وانظمها في مجموعةٍ شمسية . ازرعها بين النجمات ، وضع لها مكاناً بين العذراء والقوس .
وارسمها في مدارٍ يبدأُ منك ، وينتهي إليك .
انتفض في وجه الرياضيات ، اظهر التكامل في علاقتكما ، وانبذ التفاضل بينكما . كن ومن تحب متساويان بالرغم من إغراء السالب والموجب . وارقصا عند الصفر .
اكتبها كتولستوي ، وانظمها إلياذةً تتناقلها الأجيال كما فعل هوميروس . اجعلها مسرحيةً من تسعة فصول ،
لا يموت فيها البطلُ أبداً .
كن رأسماليا مع من تحب ، شيوعيا في مشاعرك ، راديكاليا ، ميكافيليا .
استعر عقدة أوديب من فرويد ، والنرجسية من زهرة النرجس ، اخطف ماكبث من على خشبة مسرح شكسبير.
غني من تحب كفيروز ، ولحنها كعبدالوهاب ، واعزفها كالسنباطي . دوزنها نوتة موسيقية كبيتهوفن .
وأرسمها لوحة كفان جوخ ، ولا تنسَ ان تقطع أذنك !
كن ما شئت ، كن في الحب أي شيء . إلا أن تكون عاشقاً تقليدياً ببذلة وربطة عنق . يرتب كلامه قبل نومه ،
ويأتي للموعد حاملاً باقة أزهار مملة مثله .
ماذا سيحدُث لو بدأ يومنا بإبتسامه كَ هذه
#
مررت أيها الأنيق
..