وأقول لها إننى أحاول أن أسرد قصتى ، ولكننى لا أستطيع ، ولا أملك الجرأة ، لأنها تؤلمنى ، ولذلك أُجمِّلُ كل شيء وأصف الأمور ، لا كما جرت بالفعل ، بل كما كنت أود أن تجرى..تقول:
- بلى ، قد تكون حياة الواحد منا أشد كآبة من أشد الكتب كآبة..
أقول:
- بالضبط، إن الكتاب ، مهما كان كئيباً ، لا يمكن أن يكون بمثل كآبة حياة.."