لبنانية في عقدها السابع، تملك فُرنًا للخَبز في كندا، قالت لي مرة وبريق الحنين في عينيها : إن وطنًا يُحرضك أن تكون الهجرة كل طموحك، وطن ملعون!
لبنانية في عقدها السابع، تملك فُرنًا للخَبز في كندا، قالت لي مرة وبريق الحنين في عينيها : إن وطنًا يُحرضك أن تكون الهجرة كل طموحك، وطن ملعون!
ما أجمل أن تهدأ الروح وترتقي وما أجمل أن تسكُن وتطمئن وليسَ لها ذلك إلاَّ بذكره سبحانه
﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾
إرفعْ يـديـــكَ إلـى السماء شجاعاً
وأمـــرْ ملائكــــة العذابِ مطاعـــاً
..
واسأل هواءكَ كيـفِ يحجبُ راكعاً
قيـــلَ الهوا لــــن يشتــرى ويباعـا
..
إرفعْ يديكَ وقـــلْ لربـــكَ مــا ترى
قل لم يمتْ منْ أنجــبَ الأوجاعــا
.
بوح الجراح صدىً وأنة .. ما عاد يُكتمُ ما بهنَّ
جفت ينابيع الدموعِ .. حتى العيون ذرفتهنَّ
أوَ كيف تكتتب الجراح .. من ذا يلملم متنهنَّ
دع عنك جعجعة الكلام .. إنِ الحرائر قد أهنَّ
واسرج جوادك يا أخيَّ .. كي لا نبوء بإثمهنّّ
ضاقت حروفُ الأولينَ وأقفرتْ
لغة الكمالِ، فمن تُرى سيقولُ؟!
..
#الموصل
وهل يحيا ابن آدمَ دون حبٍ .. وهل يحيا الفؤادُ بغيرِ روح ِ
ألم تعلم بأنَّ الحبَ يَشفي .. قلوبَ العالمينَ من الجروحِ
يعجُ العقلُ بالفوضى
كأن النار تحرقهُ
فيهربُ من لظى النيرانِ
مرتعباً فترجعهُفتلقي فيه في دركٍ
لقاعٍ ليس يعرفه
ofline
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 10/April/2017 الساعة 12:50 am
أنت لم تتركيهم .. هم الذين طردوكِ من عالمهم، تذكري جيداً
وغداً سوف تلّوح له بكفها المعروفة وسوف تندفع إليه بشعرها الأشيَب ووجهها العجوز المبتل بالدموع، سوف تنهمر فوق صدره وترجف كما يرجف طير صغير على وشك أن يموت، سوف تمرغ رأسها المكدود على وجهه دون أن تجد الكلمة التي تستطيع أن تشحنها بحبها المخذول
فماذا عساه يقول لها وهي تخفق فوق صدره كالقلب الذي يخفق في صدره؟ من أين يتوجب عليه أن يبدأ؟