بمجرد أن تتخيل أنك سوف تعيش في هذا المجتمع لسنوات قادمة ، يأتيك الإكتئاب .
بمجرد أن تتخيل أنك سوف تعيش في هذا المجتمع لسنوات قادمة ، يأتيك الإكتئاب .
سلاما لأولئك الذين نراهم صدفة ونريد رؤيتهم مرة أخرى، إلى أرواحهم التي تشابه أرواحنا، إلى من نشعر نحوهم بالحب ونكتفي بالسلامات العابرة
"والله ما طلعت شمس، وما ظهر قمر، وما رف جناح، ألا وأجد النفس في غنى عن العالمين، صابرة شكورة، أراها وقد تفتحت الافاق لها، وضاق القبر بها، ووسعت السماء غمُها وكربُها، فيسكُن روعها، ويطمئن حبها لمّا تُمني به".
"مرت كما تمُر الرياح على الإشجار، تقصفُ الأوراق الجافة فتذريها معها، فكأنها لا تعلم بأن الأوراق الجافة عمري".
لا أعرف أن كنت جائعا اﻷن أم لا؟ ما أنا متأكد منه أني أشعر بالعطش، وسوى ذلك غير مفهوم بالمرة.
لا أريد أن أبدو مثاليا وأقول أنني أحب الجميع، هذا إستخفاف وبلاهة، فأنا مؤمن بالمنافسة الشرسة التي تسحق الخصم.
- تخيلُ انُ تبتلعكُ احرفاُ فتصبحُ ك السفينه التي تسحقها الامواج .
- كان لابد ان اوجه اسئله كثيره لاصحاب التكتم المستمر , لماذا انتم الى الان على حالتكم ؟ هل تحدثتم حتى غصت احرفكم . ؟ هل صمتم ؟ كما يفعل المشلولون ؟ هل تكلمتم ب الاشارات ؟ ب الاعين ؟ كُ المهربون او سارقي الاموال ؟ هل لا زلتم تحملون تلك الطنان من الرمال على ظهوركم تلك المشاعر المثقله ب الخبز والزيتون ؟ هل لازلتم تلكوها ف تاكلوها عند جوعكم ؟ هل تاكلوها ب هراء من الداخل ؟ ك طفلا محبا ل للبيتزا . ؟ هل تناسيتم مشاعركم في زنزانه احدهم ؟ هل لا زلتم ؟ هل اعطيتم ؟ حق الحريه ؟ للسجناء في اطلاق جرائمهم ؟ حولكم او غرزها بكم .اذن لماذا انتم واقفون ؟ مكتوفي الايدي . هل تخشون . ان تموت الجثث فتقع على عاتقكم . ام ان الذاكره تاخذ مسراها . ..لماذا لا تطلقون صراح مشاعركم . ب هراء ب حريه ب تلهف حب .. نقاء . هل لا زلتم تخافون على سواركم من الهدم , ؟ ..من المطر من رياح الخريف والشجر .. من عتمه الليل والقمر .من الذئاب والافتراس والغجر . ؟ هل لا زلتم . تخافون من الافتراس؟ كان لابد ان نجد نسيجا لحل جميع هذه الهراءات التي تحدث لهم . اذن , ماذا افعل لهم وانا منهم . هل افضح حبكه الروايه . ابقيها عتمه مظلمه في نصف بدر , ام اخفي مفتاح صندوقي الاحمق الذي لايسوى خرافه دنر , لقد تلاشتُ االافكار لدي ُ ف اصحبت ُ اسودا , كُـ شبحا متسلقا ب جن يهودي , تخيل ااالامر . كان الامر اكبر بكثير من هذا الهراء ... ان تقف مكتوف الايدي امام فرسيتك اما ان تاكلها ف تموت او تاكلك نخرها ف تموت انت . ..كان لابد ان اجد . جوابا مقنعا لتلك التخيلات التي تحدث في ذاكرتي . كان الامر اشبه ب طفلا يحب الايس كريم ولكنه مصابا ب السرطان الحلق . او ربما اكبر من ذلك ب كثير ....
علي كاكولي - صعبة (حصرياً) | 2016
Ofline
ON LINE