ofline
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 11/March/2017 الساعة 7:29 pm
إنني في روح تلك المرأة التي تتهض من نومها ٠٠٠٠
لتبكي !!
لدي ريشة تكتب ، مآ أشعر به دائمآ أن كآن كذباً فخطها خفيف ،
وإن كان حقيقياً ، فليس بهآ أي حبر .,!
فكرة الرحيل تصيبني بالغثيان..
لقد سبقَ ورأيت كل ما لم أراه..
لقد سيقَ ورأيت مالم اره بعد..
أسعى إلى التجرد مما تعلمت
إلى نسيان نمط التذكر الذي علموني إياه
إلى محو الحبر الذي به دهنوا أحاسيسي
إلى تحرير انفعالاتي الحقة
أسعى إلى أن أتصفى وأكون أنا !
صوت ناي يتردد في الليل .
أصَفير راعٍ هو ؟ ماذا يهم ؟
سلسلة ضائعة من نغمات مبهمة
وبلا معنى مثلما الحياة .
بلا وشيجه ولا بدايه أو نهايه
تصْدح الأغنيّة المجنّحة .
يا أغنيه مسكينه على هامش الموسيقى و الصوت ,
طافحه بالهباء الذي هو كنهها !لا خيط ثمه ولا وشيجه تذكِّر
بتلك الاغنيه بعد مضيها ;
وأنا بعد سماعها أعاني من شوق إليها
من أنها ستزول .
"لقد ذهب حبي، ولكني ما زلت أشعر بعاطفة شديدة تجاهك، وعليكِ أن تكوني متأكدة أنني لن أنسى أبدا، أبدا مظهرك المبهج، وسماتك الأنثوية، ولطفك، وطيبتك، وطبيعتك المحببة. من الممكن أن أكون قد خدعت نفسي، وأن تلك المميزات التي أنسبها إليكِ هي أوهامي، ولكني لا أعتقد ذلك، وحتى لو كانت كذلك، فلا أجد مشكلة في كوني رأيتها فيكِ".
من خطاب لأوفيليا كيرويس
" كانت من ذلك النوع الذي يتراكم دون أن ينفجر."
تنتهي الحرب احياناً ، بالأتكاء على كتف!