ها أنا أتشبث بأغنية " مانسيتيني " لأحارب بها اليأس، وليصبح لدي أمل أنني عندما أمر أمامك يوما ما، سوف تذكرين شحوبي، وذقني، وسعالي.
ها أنا أتشبث بأغنية " مانسيتيني " لأحارب بها اليأس، وليصبح لدي أمل أنني عندما أمر أمامك يوما ما، سوف تذكرين شحوبي، وذقني، وسعالي.
إنك المرأة الوحيدة التي كنت مستعدا أن أضحي من أجلها بحريتي وعلبة سجائري وأغاني التي أغار عليها.
-مرحبا بك في عالمنا .المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ģüzει Ģüɴεş
افتتاح موفق
ماذا ترتدين اﻷن؟ لا أدري، بينما أنا أرتدي وجعي وموسيقى كئيبة، بينما العالم كله يرتدي وجهك، ويطاردني به، يحشرني في زاوية كما لو أنني فأر أجرب.
كان من الممكن أن تكوني المرأة التي تشاركني علبة سجائري وحقدي الطبقي وأفكاري الهدامة والمقطوعة التاسعة لبيتهوفن.
أكتبي لي، عندما يخون الأصدقاء، عندما يكسر العازف عوده، عندما تسقط أسناني، عندما أتكيء على عكاز،
أنا أصلح لفعل كثير من الاشياء مثل التدخين دون توقف حتى تصبح رئتي مدخنة، أصلح أن أكون سكيرا و أشرب الجعة حتى تصبح الاشياء في نظري إثنين او أكثر و تصبح أقصر المسافات أطولها، و أجعل من الذي يتحدث معي يعيد كلامه و أرد عليه في مواضيع أخرى و أخلطها جميعا دون قصد حتى يمل مني و يرحل، و أصلح لتحمل كل انواع الالم و هجر الجميع لي، أصلح أن أكون باردا لامباليا بما يحدث في العالم و ما شأني ! أصلح أن أكون صنما ذو قلب قاسي او بدون قلب الثانية أصح، أصلح أن أبقى وحيدا مثل أخر رسول، او مسمارا أحمل صور الموتى فلا أصعب من هذا الثقل أن تبقى الى الابد تحمل جثثهم في رأسك لكنها مناسبة لي، أصلح أن أكون حافة للانتحار او أخر رصاصة في بندقية أخر جندي و أكون موته، أصلح أن أكون أخر عود كبريت لأحرق العالم !
- مرحبا
يمكنك أن تحزن، لا تصدق الذين يقولون لك : لا تحزن، عليك أن تحزن وتشعر بالكراهية وتنتقم، يمكنك أن تركل الدنيا في وجهها، المهم، لا تنبطح مثلهم.
سأمضي ذات يوم، دون صوت، دون أي إنفعال، مطأطأ رأسي نحو الأرض، وأنا أردد بكلمات بسيطة جدا، ما لم يستطع هذا القلب أن يتسع له.