صديق لك يحب التخييم !
صديق لك يحب التخييم !
أشعر بأني ضعيف أمام فتاة تقراٌ
الكتب عقار مخدر.
لقد فشلت دائماً في كوني مُكملاً لأحدهم,كنتُ فرداً ناقِصاً مليئاً بالثّقوب,فرداً لا يُجيد شيئاً سوى الحُب من مسافاتٍ بعيدة.
تكلمي، قولي شيئاً،قولي بأنك تكرهينني، أو أنك لا تحبينني ولا تكهرينني لأنك لا تملكين أي مشاعر تجاهي،قولي لي بأنك عبرتني كما لو أنني مجرد رصيف
..
"المكتئب" ليس شخصا مريضا "في نظري" ، بل هو انسان رأى الدنيا وأهلها على حقيقتهم .. ولم يستطع التعامل مع كل هذا القبح "
أن تكون في القيود .. إنّما هو على الأغلب أكثر أمانًا من كونك حرّاً ..
“إذا كان الكتاب الذي نقرأه لا يوقظنا بخبطة على جمجمتنا، فلماذا نقرأ الكتاب إذن؟ كي يجعلنا سعداء كما كتبت؟ يا إلهي، كنا سنصبح سعداء حتى لو لم تكن عندنا كتب، والكتب التي تجعلنا سعداء يمكن عند الحاجة أن نكتبها، إننا نحتاج إلى تلك الكتب التي تنزل علينا كالصاعقة التي تؤلمنا، كموت من نحبه أكثر مما نحب أنفسنا، التي تجعلنا نشعر وكأننا قد طردنا إلى الغابات بعيداً عن الناس، مثل الانتحار.
الناس ينظرون الي على أنه شخص مُكتئب .. اللعنه، انا قلق عن ما يتبادر في أذهانهم عند مشاهدتي
.!
أنا كنيزك سقط بالخطأ في أرضكم البائسة.