( جــمال وجه الله )
.
شعر د فالح الكيلاني
.
جَلَّ الإلهُ تَكامَلـــتْ أ وصــافُهُ فيها المَحاسِن ِطيبُها يَتَوَسّـــمُ .
فَرِحَ الفـُؤادُ بِزَهْوِ هِ عِنْدَ اللقا عِطرٌ يَـفوح ُ أريجُهُ يَتَبَلْسَــم ٌ
.
أَعُطورُ وَرْدِكَ مِنْ رَحيقِ عَبيرِه ِ أمْ طيبُ روحِكَ بالشّذى يَتـَرنم ؟
.
في كُـلِّ قَلـبٍ لِلحَياة ِ مَباهِجٌ تَغْشاهُ في كلِّ الأمور ِ فَيَغـْنَمُ
.
أفَإ نْ غَـفوتَ َوَفي عُيونِكَ ما يَفي فَانْهَضْ هَزيعَ الليلِ , سوفَ تُنَعّـم ُ
.
وَافْتـَحْ فُؤاد َكَ لِلحَيــاةِ تُريحُهُ وَاسْجُدْ لِرَبـِك خاشِعاً لا تَسْـأمُ
.
فَجَـمال ُ وَجْـه ِ الله ِ في نَفَـحاتِهِ نـورٌ إلى نــورِ الهـِدايَةِ تـوأ م
.
إ ن ضاقَ لَيـْل ٌ أو تَنَـفَّـس فَـجْـرُهُ أو ضاقَ في بَحْـر ِ الحَيـاةِ فَيُهْزَمُ
.
وَتَتابَعَـتْ كُلُّ الأمـورِ بِـفِـعْـلِها بِتَأنُّـقٍ َتَصْفـو الحَياةُ وَتُضْرَمُ
.
وِإذا بِنَـفْسِك َ أشْـرَقَت ْ أنـْوا رُها وَتَدافَعَـتْ نَحو العَلا ءِ لِتُكْرَمُ
.
فَاطْلـِقْ رِحابَكَ في سَماءِ رِحابِها تَبْغي الرَجاءَ مِنَ الالـهِ فَتَغْـنَـمُ
.
وَعَبيرُ طيبِكَ في الزُهورِ تَأرَّجَتْ تـِبـْرٌ يَـذوبُ وَلـونُهُ يَتَرَسَّــمُ .
سَعْداً غَرَسْتَ النورَ في ألق ِالرِّضا مُتَأنِّـقـاً بِـسَنى الحَياةِ وَتَسْلَمُ
.
فالشَمْس ُ يَشْرُقُ نورُهُا بِسَمائِنا فَـبَهاؤُها وَصَفـاؤهُ يَتَقَـوّمُ .
إنْسانُ نورِ الحَقِّ في وَضَح ِالضُحى
إنْســانُ عَيْـن ِالخَلَـق ِ فيما يَغْـنَمُ
.
يا نَفْسُ سيري في الحَياةِ برِفْعَـة ٍ
ما تَألفـينَ مِـنَ الأمــورِ ا لأ قْــوَمُ
.
إنَّ النُفوسَ تَسامَحْت بِصَفائِها وَالخَيْرُ كُـل ّ الخّيْر ِ في ما تَحْسِـمُ
.
هذي الحَياة َعَـزيزَةٌ في سَمْـتِها وَأعَــزُّ مِـنْهـا ما نَـراهُ سَيَقْدُ مُ
.
أشُواق ُ نَفْسي كَالبِحـار ِ تَزاخَرَت ْ وَتَصاعَدَتْ أمْــواجُــها تـَتَراطَمُ
.
دَهْـٌر سَمى بالـنّاسِ يَشْرِقُ مَجْدُ هُ تَحْيا النُفوسُ تَعاسَــة ً او تُكْـرمُ
.
يَـشْــتاقُ قَلبي لِلِـحَيـاةِ تُنيرُهُ أنْها رُ نــورٍ كَالبِحـارِ وَتَخْـضُمُ
.
وَتَعانَقَتْ أصْداءُ قَـلْب ٍ وامِق ٍ بِرَجائِهِ .يبْـغى المَـوَدَّة تَعْظَـمُ
.
أرْفِـقْ بِنـا يا رَبَّـنـا بِسَعادَ ةٍ
وَهَناءَةٍ نَحْيا بِهــا ما تَحْكُمُ
ما سا دَ أمْــرٌ أو تـُنــالُ حَـقيـقَـة ٌ إلاّ مِن َ اللهِ الكَريـمِ سَيُحْسَمُ
.
شعر
د فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق - ديالى - بلــــــــــــــدروز
(من مجموعتي السابعة - نبض الحياة ) *************************