الجيلبريك (IOS jailbreaking) وهو عمليّة كسر الحماية والذي يقوم على إزالة القيود التي فرضتها شركة أبل على جميع الأجهزة التي تعمل على نظام ( IOS) والتي تشمل أجهزّة الآي فون، والآي باد، والآي بود تاتش بالإضافة الى الجيل الثاني من أبل (TV)، حيث إنّ الجيلبريك (كسر الحمايّة)يقوم بالسماح للمستخدمين على هذه الأجهزة في الحصول على ما يسمّى بصلاحيات الجذر للنظام (root access) ممّا يسمح لهم في تحميل الثيمات، والإضافات، والتطبيقات والتي لا تكون متوفرة في متجر الأبل والآيتونز خلافاً لأجهزة الأندرويد، حيث يعد الجيلبريك من الأمور الضروريّة في حال كنت تريد تشغيل البرامج غير المرخّصة من أبل، وهو مسموح به وقانوني في الولايات المتحدّة بالرغم من أنّ شركة أبل اعتبرت أنّ هذه العملية تلغي الضمان، والجيلبريك يختلف عن عملية فتح (SIM) والذي يتيح للمستخدم استخدام الهاتف بأي شريحة (SIM) دون أي قيود في أي بلد أو شبكة، وحسب أبل الجيلبريك سيُفقد المستخدم الكفالة القانونيّة للهاتف.
أنواع الجلبريك ( كسر الحمايّة)
جيلبريك غير مقيّد: وهذا النوع يسمح للمستخدم إعادّة التشغيل للجهاز بدون إعادّة التمهيد وبدون استخدام الحاسوب.
جيلبريك الشبه مقيّد: هناك شبه مابين هذا النوع والنوع السابق بحيث يسمح للمستخدم إعادّة التشغيل للجهاز بدون إعادّة التمهيد، حيث إنه يعمل على حماية الجهاز عند إعادّة التشغيل والمُستخدم في الخارج، لذلك سيقدّم للمستخدم فائدة قصوى بدون إعادّة التمهيد، مثال: البعض من المستخدمين عندما يكون في الخارج (خارج البلد) يبقى الجهاز عالقاً على شعار شركة أبل وذلك بسب جلبريك مقيّد، في هذه الحالة يكون الجلبريك الشبه مقيّد أفضل.
جيلبريك مقيًد: وهو ما يعني أنّ الجيلبريك يحتاج توصيل جهازك بالحاسوب من أجل القيام بعمل إعادّة التمهيد للجيلبريك (كسر الحمايّة) المقيّد وذلك بواسطة برنامج يسمى بـ (redsn0w)، أمّا في حال لم يكن لديه جهاز حاسوب فهذا البرنامج سيُبقي الجهاز عالقاً على الشعار.
أسباب استخدام الجيلبريك
من الأسباب التي تستدعي استخدام كسر الحمايّة هو من أجل توسيع الخصائص التي وُضعت من أبل والمتجر الخاص بالشركة، حيث إن أغلبيّة أدوات الجيلبريك تعمل على تثبيت السيديا وهو عبارة عن تطبيق من أجل تثبيت وإيجاد برمجيّات للأجهزة التي تكون مكسورة الحمايّة.
بعض مستخدمي أجهزة أبل ينظرون الى البرمجيات في الجيلبريك على أنها تعبيراً عن معارضتهم للرقابّة التي تفرضها شركة أبل على بعض المحتويات من خلال الموافقة على التطبيقات ومثال ذلك في عام 2010 حيث قامت شركة أبل بحضر تطبيق قدمة الرسام (مارك فيوري) والذي حصل على جائزة بوليتزر وذلك بحجة ( السخريّة من بعض الشخصيّات العامّة) حيث طلبّت أبل منه تقديم تطبيقه من أجل الموافقة عليه.