تجربة سياحية فى «مونتينغرو» على ساحل البحر الأدرياتيكي




بفضل خطوط الطيران باتت جمهورية الجبل الأسود «مونتينغرو» التي على ساحل البحر الأدرياتيكي وجهة سياحية يتوافد عليها السياح الدوليون ومنهم سياح الإمارات الذين وجدوا في هذه الوجهة كل مقومات الجذب السياحي والتنوع. والاسم ورغم أنه يشير إلى جبال سوداء، لكن طبيعة هذه الدولة تختلف تماماً عما يوحي به الاسم، فهناك جبال خضراء على مدى البصر تطل بدهشة على سواحل البحر الأدرياتيكي بمياهه الزرقاء اللا زوردية يحدها جمال أخضر آخر من دول مثل كرواتيا والبوسنة والهرسك، وصربيا وكوسوفو وألبانيا. وللسائح أن يتخيل جمال الشواطئ في البلقان وأخاديد الصخر والجمال الطبيعي والإبداع الإنساني من قصور أنيقة ومترفة كما قصور البندقية، ومدن قديمة قدم مدن اليونان. إضافة إلى كل هذا مناخ البحر الأبيض المتوسط يغلّف بلداً لا تتعدّى مساحته الإثنى عشر ألف كيلومتر. هذا ما تعدك به مونتينغرو وبلداتها الصغيرة، إجازة رائعة وسط جمال منبسط تكتشفينه من دون ملل، حيث تنتظرك كل أنواع المتع التي ترغبينها في إجازتك. تجوال بين عوالم التاريخ القديم، رياضات بحرية على اختلاف أنواعها، رياضات جبلية، مشي تسلٌق، أو بكل بساطة استلقاء على الشاطئ لتحوزي سمرة أدرياتيكية. العاصمة العاصمة بودغوريتشا على عكس الصورة النمطية للعواصم، حيث الأبنية العملاقة محتشدة، وكأن مساحة الأرض ضاقت بها فصعدت إلى السماء، وحيث زحمة السير والحشود، فإن بودغوريتشا عاصمة مونتينغرو، مدينة صغيرة لطيفة انبسطت فيها المساحات الخضراء من دون حدود، واحتشدت فيها غاليريات الفن والمقاهي. تستريح المدينة عند التقاء نهرين، فقسم منها يجلس عند غربي نهر موراتشا الواسع الذي يعبر منطقة الأعمال، أما النهر الثاني فهو ربنيتشا. دورميتور.. الحديقة الوطنية تعتبر قرية زبلجك المكان المناسب للوصول إلى الغابات الكثيفة في هذه الحديقة المحمية والتي تعتبر الوجهة المثالية لعشاق الطبيعة، خصوصاً وأنها تضم عدداً من القمم المرتفعة البحيرات ونهر تارا الشهير.