من أجمل الفصول التي نعيشها هو فصل الشتاء لما فيه من المطر والجو الجميل، ولكم هنا في هذا المقال كلمات عن الشتاء والمطر.


كلمات عن الشتاء والمطر

لولا اصطدام الغيوم لما انهمر المطر، ولولا احتكاك العقول لما اشتعل الفكر.
ليست القلوب الطاهرة التي تتجنّب المطر بل تلك التي تحمل المظلات.
ليس ذنب المطر أنّ ذلك التراب تحوّل إلى وحل ولم يصبح غابة.
آخر المطر كأوّل البكاء، يخنقنا بالصمت والكآبة.
أولئك الذين هم مع الحرية وضد التحريض هم الناس الذين يريدون المطر لا الرعد.
عندما يتوقّف المطر ننسى المظلة.
كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل.
لا مطر بدون سحاب.
البحر هو مصدر الإلهام الأول، والمطر قطرات الوحي.
المطر هو الحياة هو الفرح هو طفلة تركض في ثوبها الورديّ.
المدينة ليست سيّئة إلى هذا الحدّ؛ لأنّها عندما تغتسل بالمطر تصير شهيّة.
أحبّ رائحة مطر ونسيم بارد يراقص أغصان الشجر، وموج هادىء انساب من بين يدي البحر.
أنا أعشق الشتاء دون الصيف.. لأنه عندما يسقطُ المطر تُزال الأصباغ عن الوجوه فيعود كلّ شيء لأصله دون خداع أو تصنُّع.
أجمل شعور في الشتاء هو أن تسمع صوت حبات المطر وهي تتساقط على الألواح، برد، رياح، وشتاء، قليلٌ من الذكريات الجميلة كفيلة بإعطائنا الدفء، وفي الصباح يحمل المطر رسائل الأمل والبهجة، وننظر إلى المطر ونقول: ليته يغسل قلوب البشر أيضاً.
نسمع سقوط المطر ولا نسمع هبوط الثلج، نسمع عجيج الآلام الخفيفة ولا نسمع صمت الآلام العميقة.
سيأتي الشتاء، وَيلفظ الكون أنفاسه المتسربلة بأحلام، وتمسح الشمس بكُل لطف على جبَين الأرض، وتخفض إشتعَالها.
تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقة، وكأنها تهمس في آذاننا بصوت خافت، تفاءلوا، ما زالت الحياة مستمرة، ومازال الأمل موجوداً.
آه ما أكأب الشتاء لياليه وأيامه، وما أقساه حين أخلو لنار موقدي الخامد، والقلب مغرق في أساه، لست أصغي إلّا إلى ضجة الإعصار، بين النخيل والصفصاف.
تراقب جمال المطر فترتسم عليك الابتسامة وتنسى همومك ولو للحظات بسيطة، وتشعر بالحنين إلى كلّ شي، إلى طفولتك.
يتساقط المطرُ فيغسل أحقاد الصدور وسواد القلوب.
جاء الشتاء وبعد انتظار، نزلت أوّل حبات المطر كاللؤلؤ والماس، ذلك الهواء الذي أرجح ستائر منزلي وتلك القطرات التي سقطت متراقصة على شباك غرفتي.
منّي النفس بوطن جميل، لا يسقط إلا كقُبلة على خدّ طفل في انهمار المطر.
لا جدوى من الاحتماء بمظلة الكلمات، فالصمت أمام المطر أجمل.
تنتظارك يشبه انتظار المطر أيام الصيف الحارّة، حيث الشمس تأبى الرّحيل.
يوم قرأت هذه الكلمات أحسست بشيء يشبه المطر داخل حلقي.
أصدقاؤك الذين يحبّون السير تحت المطر، لا تفرّط فيهم.
قفزت من على أريكتي وفي الشرفة كانت طلتي، بلّلت يدي بتلك القطرات العطرة، ودعوت ربي بأن يكثر المطر ودعوته بأن يجمعني مع أحبّتي.
أحبّ شمس شتاء تأتي على استحياء، ونجوم مضيئة في مساء تزيّن بداخلي السماء.
إلى تلك السنوات التي مضت من عمرك، ستحنّ إلى قلوب افتقدتها وأحاسيس نسيتها، وستغمض عينك وتسترجع شريط أحلامك، وبحب ستنسى كلّ ما بقلبك من نقاط سوداء، عندما ترى نقاء المطر تذكّر كلّ صفاتك الجميلة التي نسيتها بفعل متاعب الحياة والأوقات القاسية، وليالي السهر الحزينة.
لقد كانت فطرتُك كالبذرة في داخلي، ولقد ربّت في موسم المطر وضمرت في جفاف الحرّ، ولكن بقيت عبر العصور.
بعد العاصفة يأتي المطر وبعد الغيوم تشرق الشمس.
تعال لنشاهد المطر في صمت ونسرّ دعواتنا، علّها تُستجاب.
كلاهما ينتظر تلك الليلة بكلّ جوارحهم يحلمون بولادة عالم جديد، تحدث كارثة ويتأجّل موعد فرحتهم ويبدأ مسلسل الصبر الطويل يسقط المطر من جديد ويعوّضهم الكريم بفرحة أعظم وأجمل، اسقط يا مطر طوّق دنياهم بحدائق السعادة والطمأنينة، اسقط واعزف سيمفونية أفراحه، واسقط وابن لهم من الأمان والهدوء مساحات.
يأتي المطر ويغسل كل هموم البدن، يذكرنا بما كان من براءة الصغر، كنا نقفز ونقفز تحت حبات المطر، ونضحك ونجري ونتراقص تحت سماء أشرقت.
أسقط يا مطر واغسل جراحها وآلامها، أسقط وبدّد الأحزان، اقض على تلك العذابات، اسقط يا مطر قبل أن يجتاحها الجفافُ والشتاتْ.
نظرت إلى السماء التي أشرقت سماؤها رغم سوادها، ومددت يدي كي أطول حبّات المطر، وشعرت وكأنّي العصفور الذي جمع عشّه وأخيراً سيرتاح على غصنه.
وطني حقيبة وحقيبتي وطن، الغجر شعب يخيم في الأغاني والدخان، شعب يفتش عن مكان بين الشظايا والمطر.
اشتقت أن يقرع المطر زجاج نافذتي لتعم السعادة على أرجاء مملكتي.
مع لمسات المطر، على وجنات مدينتي الصغيرة، أشمّ في أنفاسه رائحة عطرك الجميلة.
المطر يثير فينا حنيناً وشجناً لأيام مضت ولن تعود.
أعشق الشتاء لأن تلك القوة التي تجعلك تتخلّص من أغطيتك الدافئة في جنح الليل لتتحمّل برودة المياه، تشعرني بدفء حب الله.
على نافذتك تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقّة وكأنها تهمس، في آذاننا بصوت خافت تفاءلوا.
الشتاء فصل وينتهي، ولكن إحذر أن يصيب قلبي شتاء فأي شمس ستذيب الجليد عليه.
أعشق الشتاء لأن المطرَ دائماً يشعرني بالطمأنينة فهناك ربٌّ لن يضيّعنا.
يا هلليل.. برد وشتاء وشوق وحنين وأنا وقلبي منتظر، وصل إحساسي فوق للسماء يدور دفاً يشكي عنا برد وجفى والغيم يوحي للقاء.
في شتاء ماض ٍ كنا معاً، قبل أن يبتلعنا الزحام، إنهمرت قطرات المطر على الطريق الرمادي، كأنّ تلك القطرات دموعي، وذاك الطريق وجهي، شَعرتُ ببرد قارص في تلك الأمسية الشتائية التي إبتلعت ريحها صوتي، لكن ثمّة صوتاً بعث الدفء إلى قلبي إذ إحتوى غربتي وضياع خطواتنا بين آلاف الخطوات، كان ذاك صوت فيروز.
ينبئني شتاء هذا العام أن داخلي، مرتجف برداً، وأن قلبي ميت منذ الخريف، قد ذوى حين ذوت أولُ أوراق الشجر، ثم هوى حين هوت، أول قطرة مِن المطر، وأن كل ليلة باردة تزيده بُعداً، في باطن الحجر.
مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام، رغم هدوء ليالي الشتاء إلّا أنك تجد ضجيجاً داخل قلبك أينما ذهبت، عيونك لا تحكي، سوى الحزن، تجلس وحيداً حائراً، بأحزانك محملاً بهمومك وأشجانك في غرفتك المظلمه لا تسمع سوى صوت وقع المطر.
كأني الفراشة ترقص وتتمايل على أوراق الشجر، وكأنّي التربة التي حييت، وكأنّي البذرة التي نمت وكأنّي الشفاة التي تبسّمت، لا أعلم لما بكيت وقتها وكأنه الفرج، هذا المطر وما يفعله بقلوب البشر.
إذا رضي الله عن قوم أنزل عليهم المطر في وقته، وجعل المال في سمحائهم، واستعمل عليهم خيارهم، وإذا سخط على قوم أنزل عليهم المطر في غير وقته، وجعل المال في بخلائهم، واستعمل عليهم شرارهم.
تذكر كلّ ما كنت تفعله قبل أن يدخل شعور البؤس إلى قلبك، بسبب حبّ انتهى، أو حلم تلاشى، أو صدمات اخترقت قلبك ومنها تشبّع وترتوي تذكّر أنك كنت رائعاً ومازلت كذلك، لكنك نسيت نفسك بين متاعبك.
رغم هدوء ليالي الشتاء إلا أنك تجد ضجيجاً داخل قلبك أينما ذهبت.. عيونك لا تحكي سوى الحزن.. تجلس وحيداً حائراً بأحزانك.. محملاً بهمومك وأشجانك.. في غرفتك المظلمه.. لا تسمع سوى صوت وقع المطر.
أجمل ما في الشتاء ذلك السكون التام وكأن العالم يعيش في سبات أتأمل الشارع من نافذتي إنه خالٍ وكأن الجميع نيام، ما أجمل هذا السكون وهذا الهدوء.
لو تعلم كم يدفئني بردك، ويُلهبني جمر حُبك، وترويني قطرات شتائك، وتنعشني أنسام رياحك، وتمتعني ألوان طيف قزحك.
دعني أتلقط حبات البرد وإن كان بأنامل مرتجفة، لأصنع لي عقداً يُثلج صدري، وحينما يذوب من حرارة الحب، لن يجففه شيء، فهو قد ذاب بنبض وريدي وشريان قلبي، فما عاد للبرد مكان، وما عاد للشتاء عنوان، فالمطر والبرد والثلج والرعد والبرق لغتي وحُبي وعشقي.
أنا أعشق الشتاء دون الصيف، أعشق الشتاء، لأنه عندما يسقطُ المطر تُزال الأصباغ عن الوجوه فيعود كل شيء لأصله دون خداع أو تصنُّع.
أتذكر حبَّكِ الشتائي، وأتوسّل إلى الأمطار، أن تُمطِرَ في بلادٍ أخرى، وأتوسّلُ إلى الثلج أن يتساقطَ في مُدُنٍ أخرى لأنني لا أعرف كيف سأقابل الشتاء بعدك.
الجو بارد وأبي قلبك يدفيني، كلمة أحبك في هذا البرد تكفيني.
إذا أتى الشتاء وحرّكت رياحه ستائري، أشعر يا صديقتي أني بحاجة إلى البكاء على ذراعيك، على دفاتري، إذا أتى الشتاء، وانقطعت عندلة العنادل وأصبحت، كل العصافير بلا مَنازل يبتدئ النزيف في قلبي، وفي أناملي.
كانت البلدة تلبس المطر كما تلبس الثكلى ثياب الحداد.
مع عودة الشتاء وهطول المطر حاملاً تلك الأحلام البريئة ياتي الربيع بأزهاره فتحلو الحياة بعد المطر.
تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقّة وكأنها تهمس، في آذاننا بصوت خافت تفاءلوا ما زالت الحياة مستمرة وما زال الأمل موجوداً، ما زالت تلك القطرات تنهمر وتطرق نافذتك بلطف، فتذهب لتتأمّلها عن قرب وتقف أمام النافذه.
متاعب الحياة والأوقات القاسية وليالي السهر الحزينة، تذكر كل ما كنت تفعله قبل أن يدخل شعور البؤس إلى قلبك، بسبب حب انتهى أو حلم تلاشى أو صدمات اخترقت قلبك ومنها تشبّع وارتوى، تذكّر أنك كنت رائعاً وما زلت كذلك، لكنك نسيت نفسك بين متاعبك وتركتها ضحية لأحزانك، ولظلم غيرك فلا تظلم نفسك، بأن تقيدها بالحزن ألا يكفيها قهر الزمن، وظلم البشر، ما زال المطر ينهمر.. ويشتد وقع صوت تلك القطرات على نافذتك.
هل يجرّدنا الشتاء من زهور الفرح، وهل تذهب مشاعر جميلة مع الريح، وهل تأخذنا الأعاصير إلى أفكار متضاربة، ثم إذا ما أتى الربيع، فإذا ثمارنا فجة غير ناضجة، ويبقى حنين النفس متلوعاً إلى أنفاسٍ دافئة، يجتاح الليل، فالقلب أعياه التجمد، ومدفأة الحطب ترسم الصورة، صورة القلب المُتعب، والجمر يشكو حرقة الحب، فدفء الصوف أضحى خير حبيب.
تنهمر الأمطار بغزارة، إرتبكت الشوارع، أقفلت المتاجر، الكل مسرعاً باحثاً عمّا يحميه من المطر، وها هُم الأطفال هاربين لبيوتهم إحتماءاً مِن ماء المطر، غلقت الأبواب وأحكم إغلاق النوافذ.
أحب رائحة مطر، كم يحمل لنا المطر رائحة الأرض الندية، يحمل لك أرقّ السلام من تلك التي تهوي وستحمل لك الرياح سنابل الحياة الخضراء لتحيي بها غصون الأمل.
حتى بعد رحيلك، لا تزال عطاياك تنهمر عليّ كقطرات مطر، مدهشة في جدّتها.
أعوام مضت لا أحد يعلم عنهم شيئاً رحلوا، ولم يُبقوا سوى الذكريات وليتهم رحلوا فقط بل ينفثون الوشايات في كلّ مكان يقطنون به هنا، وهناك إلى أن سئمتهم الروح ليأذن القدر لهم باللقاء فيلتقون تحت زخّات المطر، سلام وابتسامة، وتعود الأمور لسابق عهدها.. اسقط يا مطر أزل الحقد عنهم، اسقط ودع بذور الحبّ والوفاء تزيّن عالمهم، اسقط يا مطر أعد العمر لحظات قبل الممات.
ما زالت الحياة مستمرّةً وما زال الأمل موجوداً، ما زالت تلك القطرات تنهمر وتطرق نافذتك بلطف فتذهب لتتأملها عن قرب وتقف أمام النافذة تراقب جمال المطر فترتسم عليك الابتسامة، وتنسى همومك ولو للحظات بسيطة وستشعر بالحنين إلى كل شي، إلى طفولتك وإلى تلك السنوات التي مَضت مِن عمرك، ستحن إلى قلوب افتقدتها وأحاسيس نسيتها، ستغمض عينك وتسترجع شريط أحلامك بحب، ستنسى كل ما بقلبك مِن نقاط سوداء عندما ترى نقاء المطر تذكّر كل صفاتك الجميلة التي نسيتها بفعل.