اكتشفت وكالة ناسا للفضاء وجود سبعة كواكب بصفات شبيهة بالأرض تدور حول نجم قريب، مما يجعل هذه الكواكب المرشح الأقوى من بين الكواكب الخارجية أو الكواكب الموجودة خارج نظامنا الشمسي المرشحة لاستمرار عملية البحث فيها عن حياة خارج كوكب الأرض.
وتتواجد هذه الكواكب الجديدة في نظام شمسي مختلف عن الأرض البالغ عمرها حوالي 4.6 مليار سنة، ويتضمن هذا النظام الشمسي الجديد سبعة كواكب لديها مناخ حار نسبياً وتضاريس صخرية، وتعتبر هذه المؤشرات واعدة من حيث تحديد نقاط لبدء البحث عن كل من الماء والحياة.
وتدور هذه الكواكب حول جرم “ترابست-1” TRAPPIST-1، وهو جرم سماوي صغير يبلغ عمره حوالي 500 مليون سنة على الأقل، ويبعد نحو 40 سنة ضوئية عن الأرض، ويبلغ حجم مدار TRAPPIST-1 عشر حجم الشمس، ويعطي ما نسبته ربع الحرارة الإشعاعية التي تقدمها الشمس.
وبحسب ناسا فإن الحياة قد تطورت على الأقل ضمن ثلاثة كواكب متواجدة ضمن النظام الشمسي الجديد المكتشف، وتدور الكواكب السبعة المكتشفة حديثاً حول المدار TRAPPIST-1، ويعتبر حجم تلك الكواكب مقارباً لحجم كوكب الأرض.
وتتواجد الكواكب الداخلية الستة في مناطق معتدلة حرارياً حيث تتراوح درجات الحرارة السطحية بين صفر إلى 100 درجة سيلوسية، مما دفع العلماء للاعتقاد بوجود ثلاثة كواكب عن الأقل قد تحتوي على محيطات مما يزيد من احتمالات الحياة.
ويعتبر اكتشاف منظومة TRAPPIST-1 والكواكب التي تدور حوله إنجازاً عظيماً، حيث اقتصر المرشحين قبل اكتشاف هذه الكواكب على أربعة مرشحين فقط، يتواجد مرشح واحد منهم فقط في منطقتنا.
منقول.