نقصر في تربية الأبناء نجهل مشاكلهم واحتياجاتهم، نغيب عن عيونهم وأحضانهم، ثم ندخل عليهم ببعض الهدايا، فقط لنرضي ضميرنا.
نقصر في تربية الأبناء نجهل مشاكلهم واحتياجاتهم، نغيب عن عيونهم وأحضانهم، ثم ندخل عليهم ببعض الهدايا، فقط لنرضي ضميرنا.
يملك الطفل رغبة في ممارسة الكلام. أعطه موضوعا ليتحدث به، وابدأ بنقاشه، بدلا من أن يتكلم كلمات لا معنى لها.
كن مثال القدوة الصالحة لأبناءك. في العبادة، في التعامل، في الكلام، تأكد أن طفلك يراقب سلوكك، ويرسم لمستقبله بناء على ذلك.
المراقبة تضايق الطفل وتثقل عليه، فاترك له شيئا من الحرية، واجتهد في إقناعه بأن هذه الحرية ستسلب إذا أساء استعمالها.
اجلس بجوار أبناءك قبل النوم لدقائق، أخبرهم أنك تحبهم، احضنهم، أهدهم فكرة مشجعة للغد، حتى يناموا متأملين، ويستيقظوا نشطين.
ابتعد عن تحقير طفلك أو الإساءة إليه باللفظ، واكتف بالعقاب إن لزم، ولا تلجأ للضرب إلا عند فشل كل وسائل العقاب الآخرى.
كلمات المديح والثناء لطفلك، تغرس فيه طموحا لاكتساب الصفة التي تمدحه بها.
لا تجعل الخلافات الزوجية تؤثر على علاقتك بأبنائك، تذكر أن الأبناءلا علاقة لهم بما يحدث بينك وبين شريك حياتك ، فلا تظلمهم.
ثلاث مفاتيح جوهرية للعملية التربوية: العلم بشؤون الأبناء ثم الصبر على تعليمهم وتأديبهم والدعاء لهم بالصلاح والنجاح.
حين نستجيب لطلبات الطفل المعقولة، فإننا نجعله يشعر في أعماقه بالامتنان لنا، هذا الامتنان عند الطفل هو الذي يولد الطاعة.