من الضروري أن يتعرف الطفل مبكرا على ثقافة الحوار_الأسري وأن يرى الحوار يتم بشكل طبيعي بين والديه، ولكن دون ارتفاع للأصوات أو نزاع بينهما
من الضروري أن يتعرف الطفل مبكرا على ثقافة الحوار_الأسري وأن يرى الحوار يتم بشكل طبيعي بين والديه، ولكن دون ارتفاع للأصوات أو نزاع بينهما
الطفل الذي ينشأ في بيئة تشجع على الحوار_الأسري وإبداء الرأي بوضوح وتتقبله يكون أقدر على حماية نفسه من اعتداء الاخرين، كالتنمر والتحرش
الحوار_الأسري يجب أن يمارس يوميا للتعرف على أفكار أبنائنا، والاقتراب منهم، ولنساعدهم على مواجهة الحياة وحمايتهم من المشكلات قبل وقوعها
يجب أن يقتنع الوالدان بجدوى الحوار_الأسري وفائدته، وأن مشاركة الأبناء فيه نافع للجميع، وإلا فإن الحوار الشكلي لن يؤتي الثمرة بشكل صحيح
يجب أن يبدأ الحوار_الأسري مع الأطفال في سن مبكرة، حتى تبنى الثقة بينهم وبين والديهم، وحتى يلجأوا إليهم قبل أن يفكروا في اللجوء لأحد آخر
بعض الأسر تبدأ الحوار_الأسري مع الأبناء في مرحلة المراهقة، ويشتكون من عدم جدوى محاولاتهم، والسبب تأخرهم كثيرا في بناء جسور منذ الصغر
تقبل رأي الأبناء عند الحوار_الأسري وتقديره ليس هزيمة للوالدين، بل هو نجاح لهما في تربية أبناء قادرين على تقديم رأي ناضج ومقنع
قبول رأي الأبناء أثناء الحوار_الأسري يزيد التقارب الوجداني معهم، ويجعل مستوى الثقة المتبادلة معهم عاليا، مقارنة بمن يرفض أراءهم بلا سبب
ينجح الحوار_الأسري في تغيير قناعات الأطفال والمراهقين أكثر من توجيه الأوامر أو إعطاء التعليمات، لأنه يحفز العقل على التفكير والتعليل
ختاما، لا تتوقع أن يكون ابنك قادرا على الحديث أمام اساتذته في المدرسة أو الضيوف في المنزل، وهو عاجز عن إبداء رأيه أثناء الحوار_الأسري