في الغالب ما يكون الأشخاص الذين يتساءلون عن الطرق ، و الأساليب التي تؤدي إلى فقدان شهيتهم للطعام هم من الأشخاص أصحاب الوزن الزائد أو ممن يعانون من السمنة ، علاوة على أولئك الأشخاص الذين يوجد لديهم الحرص العالي على إبقاء أجسادهم مثالية ، و صحية ، حيث قد ظهرت العديد من الطرق ، و القواعد التي تعمل على فقدان الفرد لشهيته العالية للطعام ، و يوجد من بين تلك الطرق ، و القواعد العديد من الوسائل الطبيعية ، و التي يمكن للإنسان استخدامها في الحد من شهيته إلى الطعام .
أهم العوامل ، و الأسباب التي تعمل على زيادة الوزن ، و الإصابة بالوزن الزائد ، و منها :-
أولاً :- العادات الخاطئة للنوم مثال الاستيقاظ المتواصل في فترات الليل ، و التي تكون كافية لإشعار الفرد بالجوع ، و حثه على تناول الطعام ، و من ثم النوم مما يعطيه نتيجة أساسية ، و هي إصابته بالسمنة ، و زيادة الوزن .
ثانياً :- عدم ممارسة الرياضة ، و الخمول العالي من جانب الفرد ، مما يجعله سميناً ، و يفقد جسمه الشكل المتناسق أو الرشيق .
ثالثاً :- الإكثار من تناول المكسرات أو المياه الغازية ، حيث قد أثبتت الأبحاث الطبية أن المياه الغازية تسبب الانتفاخ للجسم البشري إضافة إلى الكثير من المشاكل الصحية الأخرى .
رابعاً :– عدم القدرة ، و الإصرار لدى الفرد لمواصلة الحمية الغذائية ، و بالتالي لا يستطيع التخلص من السمنة ، و الوزن الزائد .
خامساً :- وجود شهية زائدة لدى بعض الأشخاص أو حباً غير عادي للعديد من أنواع الأطعمة .
كيفية الحد من الشهية للطعام :- يوجد العديد من الأساليب ، و الطرق التي من الممكن إتباعها من جانب الإنسان للحد من الشهية الزائدة للطعام ، و من بين تلك الطرق :-
أولاً :- القيام بشرب كميات عالية من المياه ، و بشكل يومي ، حيث سيعمل ذلك على ملئ المعدة البشرية مما سينتج عنه الإقلال من الشعور بالجوع ، حيث أنه دائماً ما يلاحظ أن شرب كمية كبيرة من الماء لها أثر كبير على تراجع الشهية للطعام
ثانياً :- القيام بتوزيع فترات الطعام أي أن يقوم الفرد بأكل كميات صغيرة من الطعام ، و لو على ستة فترات بدلاً من تناول الطعام على ثلاث فترات ، و بشكل كبير .
ثالثاً :– التركيز على تناول الخضروات ، و الفواكه بأنواعها لما لها من قدرة على إشعار الشخص بالشبع ، و ذلك راجعاً إلى غناها بالسوائل المشبعة .
رابعاً :- الابتعاد عن مصادر الطعام ، و الانشغال بهواية مما سيجعل الشخص يكف عن تناول الطعام بشكل دائم .
خامساً :- الإصرار العالي من جانب الشخص المصاب بالسمنة على التوقف عن تناول الطعام ، ووعيه الكامل بحجم مشكلته ، و الإصرار على تجاوزها ، والخروج منها حيث أن وجود الدافع هو أمراً ضرورياً للغاية للتخلص من الوزن الزائد .
سادساً :- الابتعاد عن نمط تناول الطعام السريع ، و التأني في أثناء تناول الطعام مع ضرورة الانتباه إلى أهمية المصنع الجيد له .
سابعاً :- الاهتمام من جانب الشخص بممارسة الرياضة ، حيث ستعمل ممارسة التمارين الرياضية على تحفيزه ، و بث الرغبة في داخله من أجل التخفيف من كتلته بل ، و السيطرة على معدل تناول الطعام لديه .
ثامناً :- القيام بإبعاد الطبق الخاص بتقديم الطعام عن تناول اليد مع الاكتفاء بوضع الكمية المحددة ، و المناسبة منه الطعام أمام الشخص .
تاسعاً :- تذكير الفرد الدائم لنفسه بمخاطر الإفراط في الطعام مثال تذكير الفرد لنفسه بما سيحدث له بعد تناوله للطعام من تخمة أو انتفاخ ، و كسل ، و سمنة عالية .
عاشراً :- إتباع الطريقة الصينية :- حيث تقوم فكرة الطريقة الصينية على أن يقوم الشخص الجائع بالشد ، و ذلك بواسطة أصبعيه على طرفي أذنيه من الأسفل لمدة دقيقتان أو ثلاثة دقائق ، و من الممكن الاستعاضة عن الأصابع باستخدام الفرد لملاقط الغسيل مع الضغط على نفس المنطقة ، و ذلك لأن تلك المنطقة متصلة عصبياً بتلك المنطقة المسئولة عن الإحساس بالجوع في الدماغ البشري ، حيث أن إتباع تلك الطريقة سيعمل بشكل جيد على إضعاف الشعور بالجوع ، ومن ثم القيام بتناول كميات كبيرة من الطعام .
إحدى عشر :- القيام من جانب الفرد بتناول وجبات خفيفة فيما بين الوجبات الثلاثة الأساسية ، فينتج عن ذلك الإقلال في كمية الطعام التي يتناولها في الوجبات الأساسية ، و لكن بشرط لا تحتوي تلك الوجبات الخفيفة على سعرات حرارية كبيرة .