شهدت جلسة مجلس النواب، قراءة بيان عن الشهيد الضابط أبو بكر السامرائي.
وقرأ البيان النائب عبد القهار السامرائي حول استشهاد الملازم اول ابو بكر عباس السامرائي، ثمن فيه شجاعة وتضحية المقاتل في سبيل العراق ومعزياً الشعب العراقي وذويه باستشهاده.
وأبو بكر عباس ياسين السامرائي من مواليد ۱۹۸٦، والده رجل كبير متقاعد، يسكن في العامرية في بغداد، كان يعمل في قوات حرس الحدود برتبة ملازم أول على الحدود العراقية.
وبدأت القصة في 25 كانون الثاني الماضي، عندما أعلن مقربون من السامرائي، اختطافه برفقة ثلاثة منتسبين آخرين بقطاع الانبار.
وبحسب بعض المقربين منه، فأن الشهيد، وبرفقة ثلاثة منتسبين آخرين كانوا قد خرجوا بصهريج غاز وخطفوا في قاطع الانبار، وأن الصهريج تم العثور عليه بين النخيب وعرعر، دون المنتسبين.
وبقى أمر السامرائي ورفاقه مجهولاً، حتى أعلن قبل أيام انه أعدم من قبل عصابات داعش الارهابية، وبثت عملية إعدامه في أحد إصداراته، حيث تم ذبحه، خلافا لزميليه الآخرين اللذين تم أعدامهما بالرصاص.
وأبو بكر السامرائي، روج له داعش على أن اسمه عباس ياسين، وحذف اسم ابو بكر السامرائي، ليوهم الجميع أن الذي أعدمه شيعي، لغرض طائفي، إذ سيؤدي بفعله إلى تأجيج الخلاف الطائفي.
http://alforatnews.com