لازال مشهد الاربعين يعانق ذاكرتي ! أبي .. ابي
كنتُ متشوقه لرؤيتك ومتلهفه لأراك في بيتك الصغر ..! اعندما اقتربتُ اليكَ شعرتُ أن كُل شيءً قد مات ! وللهـ لا آنسى خافقي في تلكَ اللحظه كيف أعتصر.. !
اتذكر آخر مرة ضحكتَ فيها وكنتَ ذا وجهَ يريح القلب عندما حضنتني .. وضننتك سترجع ! لكنك مزقت اجزائي ورحلت ..~
ولم يبقى منك الا الصور ورائحتك الزكيه وملامح التي تملئ صدري خنقه !!
يا راقداً تحت التُرابِ سلامُ عليكَ ، وعلى ضحكتكَ النديه~
يامن خلق فيني الوداعةِ ، لما قلبتها حرقان ويتم..؟!
2016/11/3
خربشات .. بقلمي