((عناق الارواح ))
في اماسي الربيع ريح
الوجد.
هبت على خدها الطموح
برؤى تتحدى القفار البعيد
لتلتقي الأنفاس الحره من
جديد..
يلفها الليل بدوامة الحاءرين
يضمها تحت جناحيه برفق وسكون
وقفت تطل من نافذة غرقى بضوء القمر
والشوق حواها بلهيب مستعر. .
تتنادى لعيناها أطياف تترامى
من منى وأحلام صور ماضيها
فتذكرلقاها في أفق الليالي
جمعتها في صحوه تحت شجرة
وافرة الظلال. .
تفتح كوة من ماض سحيق
ترنو إلى الحبيب الذي بات صديق
تسأل هل كان ذياك حب ؟
صادقا نقيا .. وكان
لم يتلوث بادران الاكدار ..
وما سحقته ليالي الأقدار. .
يرد لها صدى لحنها
كان ذاك ايام الصفا
نغفو تحت الشمس
بأمان وهنا .
حسين علي