هم يقولون
أنتي أنثى لستِ بشاعره
وأنا أقول لهم
أنا برغم القلق
قد كسرتُ جدران التحدي
بقلمي ....وهم لم يعلموا
أنني أجالسُ القلم وأنا مازلتُ
جنين في رحم القصائد
وكم كنتُ أبحرُ وأعوم ُ
مرعوبةٌ من مخاوف
لم تفارق شفاه الأوراق
ولم تتجاوز محابر الذات
لترسم حزن عتيق وألم عنيد
لتلعن تلك السياط التي
تجلدٌ حروف الضحكات
وأبت الأ أن تكون نقاط
لحروف رموش عيونها دوما مبلوله دموعا
وجروحها مفعمه بالأمل رغم تيهانها
وضياع همسة ضحكاتها
يقولون لستِ بشاعره
لكني أرى صرخة الضمير
تعاود كلماتي ولا تفارق سطوري
بعد أضمحلال وسبات وحيره
لتكون حروفي فاتنة رغم الهجر والحرمان
جميلة هي بنبضات أشواقها
وكأن ليل قصائدي قد أستفز
قريحتي فمحى أخر حكاياتي
من أخر طرف من قصتي الموجوعه
وأتسائل لماذا يقتحمون جداران أسطورتي الخرافيه ؟
وما هذا القلق الذي ينتابني ؟
ويجرني بأذياله راضية انا أم مرغمة
ليصاحبني حزني في كل المرافىء
ولتجالس دموعي وسط كل الجالسين
بالليل أو بعد منتصف الليل
بالله عليكم
أيها القائلون أنت أنثى لستِ بشاعره
ماهذا الذي يحجب رؤياي
فيما بيني وبينكم
وما بين الليل والنهار
وما هذا الذي يبعد بين الحقول والشجر
وبين الغيوم والمطر
وأنتم هم القائلون
أنتِ أنثى لستِ بشاعره
بقلم ............أطياف