غذاء ملكات النحل
يعرف غذاء ملكات النحل على أنه مادة هلامية لزجة تفرز من الغدد البلعومية لشغالات النحل، كما يعد غذاء ملكات النحل فعلاً غذاءً ملكياً يعرف بخصائصه وفوائده العظيمة على الصحّة، فهو مغذ فعّال وسريع الهضم والامتصاص. هنا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن فوائد غذاء ملكات النحل للبشرة.
غذاء ملكات النحل للبشرة
لغذاء ملكات النحل على العديد من الفوائد للبشرة، حيث يمكن استخدامه على شكل قناع يدهن به الوجه لمدّة نصف ساعة، ثم يغسل بالماء الدافئ، وتطبيق هذه الطريقة لمدّة أسبوعين كفيل بأن يعطي النتائج الفعالة على البشرة، ومنها:
يحمي البشرة من الترهلات، ويقلل من التجاعيد، ويلين البشرة، ويحافظ عليها من الجفاف.
يعيد النشاط الى خلايا البشرة، وينشّط الدورة الدموية فيها، وبذلك يعطيها الحيوية والنظارة واللمعان.
يعالج مظاهر الشيخوخة والتقدم في السن، ويساعد في التخلّص من غدة البلاوستات عند الكبار.
يساهم في تفتيح البشرة، ويخلصها من البقع الداكنة والسوداء.
يستخدم كعلاج فعّال لحب الشباب، وذلك لاحتوائه على المضادات المؤكسدة التي تقضي على البكتيريا والجراثيم التي تساهم في ظهور هذه الحبوب.
فوائد غذاء ملكات النحل للصحة
يحتوي غذاء ملكات النخل على العديد من العناصر الأساسية لاستمرارية الحياة كفيتامين ب وحمض البانتوثنيك، والإنزيمات، والهرمونات، والمضادات المؤكسدة، والأحماض الأمينية، والسكريات والدهون، كما يحتوي على العديد من الفوائد ومنها:
يقوّي الجهاز العصبي، ويحفّز النمو، ويعالج حالات سوء التغذية، لاحتوائه على العناصر الأساسية كالكالسيوم والحديد.
يعالج التهابات المفاصل والروماتيزم وأمراض الكبد وأمراض الكلى والأوعية الدموية.
يعالج المشاكل النفسية، ويتخلص من القلق والأرق والتعب.
يتخلّص من مشاكل الجهاز الهضمي كالإمساك وعصر الهضم والإسهال.
يعزز جهاز المناعة، ويكافح البكتيريا والجراثيم، ويتخلص من أمراض الجهاز التنفسيّ كنزلات البرد؛ وذلك لاحتوائه على المضادات المؤكسدة.
يزوّد الجسم بالطاقة، ويعطي الشعور بالنشاط والحيوية، ويفتح الشهية لدى الأطفال ويساهم في زيادة وزنهم.
ينظّم ضربات القلب، ويخفض من نسبة الكولسترول في الدم ويساهم في توسيع الأوعية الدموية، لذلك يستخدم في حالات ارتفاع ضغط الدم.
يتخلّص من القرح المعدية، وينشط الغدد الصماء، ويتخلص من الديدان المعوية الضارة.
يساعد في إدرار البول والتخلص من السموم الضارة في الجسم، ويستخدم لمنع التعب والإرهاق والسمنة.
ينظّم عملية التغيّرات الكيمائيّة في الخلايا والتي بدورها توفّر الطاقة الضرورية للنشاطات والعمليات الحيوية في الجسم