ارتفاع ضغط الدم
يعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المنتشرة جداً في العالم وهو من الأمراض المتعلقه بالقلب، والأوعية الدّمويّة، والمعدل الطبيعي لضغط الدّم هو 80\120 ملم زئبق، ولكن في كثير من الأحيان يحدث خلل ما يتسبب في ارتفاعه، أو انخفاضه عن هذا المعدّل، وبالغالب لا يشعر المريض بأعراض تدلّ على ارتفاع الضّغط، وربما يشعر بالصداع إذا ما ارتفع كثيراً، وتشويش في الرؤية، وتورّم في الأطراف، ولكنّ غالبيّة المصابين يعزون هذه الأعراض لحالات أخرى ويستبعدون ارتفاع ضغط الدّم، مما يجعله يسمّى بالقاتل الصّامت.
عوامل مؤثرة في ضغط الدّم
هناك عدّة عوامل تؤثر في معدل ضغط الدم، وهي:
أمراض القلب، أو الأوعية الدّموية.
أمراض في الجهاز العصبي.
أمراض الغدد الصماء (الجهاز الهرموني).
أمراض الكلى.
أنواع ارتفاع ضغط الدم
ينقسم ارتفاع ضغط الدّم لنوعين، هما:
النوع الابتدائي: هناك عدّة أسباب لهذا النوع، وهي الوراثة، والتّوتر النّفسي، وقد يكون سببه العادات غير الصّحيّة في الغذاء والمتمثلة بالإفراط في تناول الأغذيّة المالحة، والغنيّة بالدّهون، والسّكريّات.
النوع الثانوي: وسبب هذا النّوع هو مرضي مثل أمراض ضيق الشرايين، أو أمراض الجهاز الهرموني، أو الفشل الكلوي.
طرق تخفيض ضغط الدّم
لتنظيم ضغط الدم يجب مراعاة بعض الجوانب المهمه في حياة المريض، وهي:
الغذاء: لتنظيم ضغط الدم يفضّل اتّباع نظام غذائي سليم، وذلك بتقليل الملح في الوجبات إلى خمسة غرامات في اليوم، والإكثار من تناول الفواكه والخضار بحوالي خمس حصص يومياً، والتّقليل من تناول الأغذية الغنيّة بالدّهون المشبعة، وتغيير طرق تحضير الطّعام، مثل استخدام كميّة أقل من الزيوت في الطّهي، واعتماد سلق الطعام، وشيّه بدلاً من القلي، والأهم عدم تعاطي الكحول.
الممارسات البدنية: يجب ممارسة النشاط البدني بانتظام بما يعادل ثلاثين دقيقة يومياً؛ من أجل الحفاظ على وزن معتدل.
الطب البديل: بعيداً عن الأدوية والعقاقير المعدّة لخفض ضغط الدّم، هناك الكثير من المكونات الطبيعيّة التي تقوم بذلك مثل الثّوم، والبصل، وزيت السّمك، وزيت الزيتون، والتّفاح. وهناك العديد من الوصفات العلاجيّة أيضاً مثل مغلي أوراق شجرة الزّيتون الخضراء، ويشرب مرّتين في اليوم، صباحاً، ومساءً، وكذلك تناول كوب من الماء مضافاً له ملعقة من خلّ التّفاح قبل الوجبات.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدّم
إنّ إهمال الحفاظ على المعدّل الطبيعي لضغط الدّم يتسبب في العديد من المشاكل الصحيّة الخطرة، وهي:
أمراض القلب: يسبب ارتفاع ضغط الدم أضراراً عديدة في القلب، فيجب عليه أن يعمل بقوة أكبر لضخ الدّم، وبالتالي يعمل أعلى من معدله الطبيعي.
التصلب العصيدي: يحدث هذا التصلب للشرايين، بسبب تراكم الدّهون فيه.
مشاكل في الكلى: ضيق الأوعية الدّمويّة يقلل من الأكسجين الواصل إلى الكليتين.
السّكتات الدّماغيّة والمخيّة: ضيق الشرايين يحرم المخ من الأوكسجين، والعناصر الغذائيّة، كما أنّه من المحتمل حدوث انفجارات في الأوعية الدقيقة
رد مع اقتباس
