مصل الحليب

مصل الحليب هو المادّة السائلة المتبقيّة من الحليب بعد تجبينه أو خضّه لاستخراج الزبدة منه أو عمل الجبنة، والذي يتم عن طريق تجميع كميّةً من الحليب الماعز السمراء أو الغنم البيضاء أو البقر، حيث إنّ لكل نوع منهم ميّزاته، فحليب الغنم البيضاء تكون نسبة الدسم مرتفعة بصورة أكبر من الغنم، أمّا أقل نسبة دسم فتكون في حليب الأبقار، والسبب في ذلك يعود إلى كميّة الحليب نحصل عليها من كل رأس، فكلّما كانت كمية الحليب التي نحصل عليها من الرأس أكبر كلّما كانت نسبة الدسم أقل. وتالياً سنتطرّق للحديث عن كيفية الحصول على مصل الحليب وفوائده.


كيفيّة الحصول على مصل الحليب

نحضّر كميّة الحليب المراد عملها، والمقدّرة على سبيل المثال بعشرين كيلو غرام.
نضع الحليب على نار هادئة لمدّة نصف ساعة تقريباً حتى يغلي مرّة واحدة، ويجب أن تكون النار هادئة.
نترك الحليب حتى يصل إلى حرارة 30 درجة مئوية تقريباً ويمكن الاستعانة بإصبع اليد للتأكد من درجة حرارته.
نضيف إلى كمية الحليب حوالي الكيلو من اللبن الرائب من أجل إضافة البكتيريا إلى الحليب والتحريك لتوزيع الرائب المضاف إلى الخليط، وهنا يبدأ عمل البكتيريا اللبنيّة.
نحفظ الخليط بمكان دافئ لمدّة ست ساعات تقريباً إلّا إذا كان يتوفّر لدينا خزائن مخصّصة لهذا الغرض.
لاحقاً يكون الحليب قد تخثّر وتحوّل من شكل السائل المائع إلى شكل الكتلة المتماسكة.
نضع الخليط في وعاء مخصّص لتحريكه بقوة لمدّة ربع ساعة أو أكثر.
نضيف كميّة من الماء النظيف للخليط قبل البدء بتحريكه.
بعد الانتهاء من تحريك الخليط نضيف قالب من الثلج إلى الوعاء الموجد به، مع تركه لمدّة ربع ساعة على الأقل.
لاحقاً يتكوّن لدينا شكل جديد للحليب إذ تتجمّع الزبدة على شكل حبيبات وباقي الخليط عاد إلى حالة الميوعة.
نجمَع حبيبات الزبدة عن وجه الخليط.
نصب المادّة المتكوّنة لدينا، والتي ستكون مائعة كما كان الحليب في أوّل خطوة.
وبذلك نكون قد حصلناعلى مصل الحليب الخالي من الدسم.

فوائد مصل الحليب

مصل الحليب غني بالبروتين والأحماض الأمينية الأساسية والتي تمتاز بفوائدها الجمّة ومنها:
حماية الجسم من البكتيريا والفيروسات والأورام السرطانية.
حماية الأسنان من التسوّس.
يساعد على تقوية العضلات.
يؤدي إلى ضبط معدّلات السكر في الّدم.
يساعد على الإحساس بالشبع فيقلّل من كمية الطعام التي يتناولها الشخص.
له طعم محبّب ومرغوب خاصة خلال فصل الصيف إذا شرب مبرداً.
يعتبر مكمّلاً غذائياً نافعاً.

وفيما يختص بأضرار مصل الحليب فليس له أيّة أضرار جانبية إلا في حال تم تناوله بكميّات كبيرة وبشكل مستمر.