افتتحت في كركوك السبت، اول مدرسة مسيحية خاصة تقدم دروسا في الديانتين المسيحية والاسلامية لطلبة المرحلة الابتدائية، بهدف "تعزيز لغة الاعتدال والتسامح بين كل الاديان".
وقال رئيس اساقفة الكلدان في محافظة كركوك لويس ساكو خلال حفل الافتتاح "نفتتح اليوم مدرسة "مريم انا" لتستقبل طلبة المرحلة الابتدائية من جميع اهالي كركوك" (240 كلم شمال بغداد).
واضاف ان "المدرسة تعد الاولى التي تقدم دروسا في الديانتين المسيحية والاسلامية وتعمل على تعزيز لغة الاعتدال والتسامح بين كل الاديان"، لافتا الى ان "افتتاح هذه المدرسة يعد احياء لمدرسة كانت موجودة قبل عقود طويلة عند كنيسة "ام الاحزان" الاثرية في قلعة كركوك وسط المدينة".
وتقع المدرسة المؤلفة من طابقين وسط المدينة ضمن قطعة ارض خاصة بكاتدرائية كركوك ومساحتها الفا متر مربع وتضم ست قاعات للدراسة واخرى كبيرة مخصصة لدروس الحاسوب اضافة الى مطعم وملعب.
واضاف ساكو ان "تسعة مدرسين من العرب والمسيحيين يقدمون محاضرات في جميع المناهج التربوية المخصصة للصف الاول حتى الخامس الابتدائي باشراف ادارة مسيحية".
بدورها اكدت مديرة المدرسة جوزيفه شمعون يوسف ان "المدرسة استقبلت مئة طالب مقابل خمسمائة الف دينار (حوالى 400 دولار) سنويا عن كل منهم"، لافتة الى انها "تقدم دروسا لجميع المناهج خصوصا اللغة الانكليزية والحاسوب".
واضافت ان "المدرسة تستوعب 250 طالبا وسنبدأ هذا العام بتدريس المجموعة الاولى من مئة طالب"، مشيرة الى انها "تستثني الطلبة ابناء العائلات الفقيرة من دفع الاجور".
واكد ساكو ان "هدف المدرسة كبير ونبيل يبدأ من الطفل وليس الربح، وتعتمد الاجور الرمزية ويعفى الفقراء من دفع الاجور".
يذكر ان محافظة كركوك تعتبر من المحافظات الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين العرب والكرد، كما انها غنية بالتنوع العرقي والطائفي اذ تقطنها فئات مختلفة من العرب والكرد والمسيحيين والتركمان وطوائف اخرى.
افتتحت في كركوك السبت، اول مدرسة مسيحية خاصة تقدم دروسا في الديانتين المسيحية والاسلامية لطلبة المرحلة الابتدائية، بهدف "تعزيز لغة الاعتدال والتسامح بين كل الاديان".
وقال رئيس اساقفة الكلدان في محافظة كركوك لويس ساكو خلال حفل الافتتاح "نفتتح اليوم مدرسة "مريم انا" لتستقبل طلبة المرحلة الابتدائية من جميع اهالي كركوك" (240 كلم شمال بغداد).
واضاف ان "المدرسة تعد الاولى التي تقدم دروسا في الديانتين المسيحية والاسلامية وتعمل على تعزيز لغة الاعتدال والتسامح بين كل الاديان"، لافتا الى ان "افتتاح هذه المدرسة يعد احياء لمدرسة كانت موجودة قبل عقود طويلة عند كنيسة "ام الاحزان" الاثرية في قلعة كركوك وسط المدينة".
وتقع المدرسة المؤلفة من طابقين وسط المدينة ضمن قطعة ارض خاصة بكاتدرائية كركوك ومساحتها الفا متر مربع وتضم ست قاعات للدراسة واخرى كبيرة مخصصة لدروس الحاسوب اضافة الى مطعم وملعب.
واضاف ساكو ان "تسعة مدرسين من العرب والمسيحيين يقدمون محاضرات في جميع المناهج التربوية المخصصة للصف الاول حتى الخامس الابتدائي باشراف ادارة مسيحية".
بدورها اكدت مديرة المدرسة جوزيفه شمعون يوسف ان "المدرسة استقبلت مئة طالب مقابل خمسمائة الف دينار (حوالى 400 دولار) سنويا عن كل منهم"، لافتة الى انها "تقدم دروسا لجميع المناهج خصوصا اللغة الانكليزية والحاسوب".
واضافت ان "المدرسة تستوعب 250 طالبا وسنبدأ هذا العام بتدريس المجموعة الاولى من مئة طالب"، مشيرة الى انها "تستثني الطلبة ابناء العائلات الفقيرة من دفع الاجور".
واكد ساكو ان "هدف المدرسة كبير ونبيل يبدأ من الطفل وليس الربح، وتعتمد الاجور الرمزية ويعفى الفقراء من دفع الاجور".
يذكر ان محافظة كركوك تعتبر من المحافظات الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين العرب والكرد، كما انها غنية بالتنوع العرقي والطائفي اذ تقطنها فئات مختلفة من العرب والكرد والمسيحيين والتركمان وطوائف اخرى.