مدينة داكار

مدينة داكار هي عاصمة دولة السنغال؛ حيث إنهّا أكبر مدنها وأهمها على الإطلاق، وقد أسّسها فيديرب وهو قائد فرنسي في عام ألف وثمانمئة وسبعة وخمسين للميلاد، حينما كانت مستعمرةً من قِبل الفرنسيين لنجدها في عام ألف وتسعمئة وستين للميلاد عاصمةً لمالي. تُسمّى مدينة داكار في اللغة الإنجليزية: (Dakar). وتبلغ مساحتها قرابة (82.38) كيلو مترًا مربعًا، أو (31.81) ميلًا مربّعًا.


موقع مدينة داكار

داكار هي إحدى المدن السّاحليّة التي تقع في أقصى المنطقة الغربية للقارة الإفريقيّة، وتطلّ على المحيط الأطلسي؛ حيث تنفرد بموقعها هذا دوناً عن كلّ مدن العالم الأخرى، وتُعرف المنطقة الجغرافيّة الواقعة عليها هذه المدينة بشبه جزيرة الرأس الأخضر.


تقع جزيرة بحريّة على مقربة من هذه المدينة وهي جزيرة غوريه، وقد تحوّلت هذه الجزيرة إبّان الحكم الفرنسي للمنطقة - وذلك في القرن السادس عشر الميلادي - إلى قلعةٍ أوروبيّة، لتصبح هذه الجزيرة المركز الرئيسي للمنطقة التي تُقام فيها تجارة العبيد؛ حيث يتمّ تصدير العبيد من قبل الإدارة الأوروبيّة إلى القارة الأميركيّة، ونشير إلى أنّه يقع في مدينة داكار ميناء بحري على المحيط الأطلسي.


تقع مدينة داكار وسط إقليم يحمل اسم هذه المدينة وهو إقليم داكار؛ حيث تبلغ مساحة هذا الإقليم خمسمئة وسبعة وأربعين كيلو متراً مربّعاً، وتُعد هذه المدينة بالنسبة لهذا الإقليم ذات كثافة سكانيّة عالية جداً؛ بحيث يُقدّر عدد سكّان هذه المدينة بما يفوق المليون وثلاثين ألف وخمسمئة وأربعٍ وتسعين نسمة.


البلديّات التابعة لمدينة داكار

تضمّ محافظة داكار عدداً كبيراً من البلديّات التّابعة لها، ومنها: بلدية بسكويتيري، وكمبيران، وأيضاً يدوبولدركلي، وبلدية كُوري، إضافةً لبلديّة يوف، وأيضاً يوف الكبرى، وهنالك داكار الكبرى، كما تتبع لها بلدية هان بل أير، وأش أل أم، وبلدية نجور، ونجد أيضاً تلة داكار، وهنالك واكام، وغيرها الكثير. تتميز بلديّة يوف بكثافة سكّانيّة عالية عكس سائر البلديّات الأخرى، إلاَّ أنّ بلديّة تلة داكار تُعدّ من ناحية النشاط الاقتصادي هي البلديّة الأولى.


أهمّ المعالم في مدينة داكار

لا شكّ أنّ مدينة داكار حالها كحال معظم المدن الموجودة في إحدى قارات العالم القديم؛ حيث تحتوي على العديد من الأماكن التراثيّة والمواقع ذات الأهميّة التاريخيّة، إضافةً لما تحويه من أماكن ذات أهميّة حديثة، فنجد في داكار متحف الثقافة الإفريقيّة، وأيضاً المتحف ذا الشهرة الكبيرة وهو متحف العبوديّة، ولا ننسى نصب النهضة الإفريقيّة الموجود في هذ المدينة، إضافةً إلى السّوق الكبيرة فيها.