زيادة القوة، والحصول على شكل جسم مثالي، هي من بين أكثر الدوافع لممارسة الرياضة، لكن إذا كنت حقاً تواجه مشاكل في تحفيز نفسك للذهاب إلى الصالة الرياضة فإنه من الأفضل أن تتوقف عن تذكير نفسك بهذه الفوائد التي لا تعد ولا تُحصى. لأنه هنا أنت تقع في أكبر خطأ عند تحفيز نفسك للرياضة. لذلك ما هو الشيء الذي من الأفضل فعله للاستمرار بممارسة الرياضة؟
ما الخطأ الذي نرتكبه دائماً عند تحفيز أنفسنا لممارسة الرياضة ؟
أفضل رهان؟ ضع مواقيت اللعب الخاصة بك على التقويم، وضع في بالك أنك ترغب في ممارسة الرياضة.
وفقاً لدان أريلي، أستاذ علم النفس والسلوكيات الاقتصادية في جامعة ديوك، ومؤلف كتاب جديد حول الدوافع البشرية، فقد أوضح إلى أن الكثير من الناس يرتكبون نفس الخطأ عند محاولة تحفيز أنفسهم لفعل أي شيء، سواء كان ذلك عند ممارسة الرياضة أو أي عمل آخر.
خطأك في هدفك
الخطأ هو أن تتوقع بأن ممارسة الرياضة هي عبارة عن أزمة فظيعة طوال الوقت، والسبب الوحيد هو أنك تقوم بتذكير نفسك دائماً بالأهداف طويلة الأمد المذكورة في الأعلى. قال دان: “إن النشاط الذي كنت تخاف منه نادراً ما يكون مؤلماً كما كنت تتصور. لذلك فإن هناك فرصة جيدة أنك سوف تتمتع به”.
في علم النفس فإن الخطأ هو الاهتمام كثيراً بقيمة المحفزات الخارجية، مثل الأهداف الصحية على المدى الطويل، والتركيز بشكل أقل على المحفزات الجوهرية، مثل المتعة في الوقت الحالي.
في الواقع، وجدت دراسة حديثة أن الناس الذين يمارسون الرياضة ويضعون قيمة أكبر على المحفزات الجوهرية مثل المرح وتخفيف التوتر كان لها تأثير أفضل على مستقبلهم مع الرياضة أكثر من الذين يضعون اهتمامهم على المحفزات الخارجية مثل تحسين صحتهم وأن يصبحوا أقوى.