شاهدنا في موضوع سابق تلك الأعمال المدهشة للفنان والمهندس المعماري جيسون تايلر التي ضمت منحوتات ومجسمات متحف أتلانتيكو، أول متحف ماء غارق في أوروبا. تتذكرون الإشارة إلى أعمال أخرى له سابقة لمتحف أتلانتيكو، منها في المكسيك، وجزء الباهاما ولندن؟ موعدنا في هذه المقالة عن عمله الأضخم على الساحل الغربي لنيو بروفيدانس، الباهاما: أطلس المحيط!
بارتفاع يبلغ 18 قدمًا / 6 أمتار تقريبًا وبوزن ساحق يبلغ 60 طنًا، يعد تمثال أطلس المحيط أكبر تمثال مغمور تحت الماء في العالم. والتمثال على هيئة فتاة باهامية (أي من الباهاما) بينما تنوء بحمل ماء المحيط فوقها!
كما تعلمون، ووفقًا للأساطير الإغريقية القديمة، فالجبار أطلس كان المسئول عن حمل قبة السماء على كاهله كي لا تسقط في الفضاء ونهلك جميعًا. لكن بعيدًا عن الأوهام الإغريقية اللطيفة، فقد تم استخدام مادة إسمنتية معدلة برقم هيدروجيني محايد pH-neutral كي لا تلفظها الحياة البحرية، حيث تعمل على نمو الشعاب المرجانية وجذب الكائنات البحرية كالمرجان ونجم البحر لاتخاذها مسكن ودعامة لحيد بحري مستقبلي. وبالمناسبة، نفس المادة يستخدمها واستخدمها تايلر من قبل في متحف أتلانتيكو. في الصورة التالية تشاهدون كيف تحولت التماثيل لمنحوتات عضوية مدهشة تنبض بالحياة!
التمثال يمثل نواة حديقة منحوتات غارقة بالباهاما تكريمًا لذكرى السير نيكولاس نوتال Sir Nicholas Nuttal. ويمكنكم متابعة المزيد حول أطلس المحيط من خلال موقع تايلر وكذلك موقع Atlas Obscura