أشعلت صورة شبح طفل التقطته كاميرا هاتف أحد أعضاء المجلس البلدي في مدينة إسبانية، مواقع التواصل الاجتماعي.
ووقع الحادث "المخيف" في بلدية فيغاس ديل خينيل، بمقاطعة غرناطة في جنوب إسبانيا، في وقت سابق من شهر فبراير/شباط الجاري، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
وطالب رئيس البلدية باستدعاء طارد للأرواح الشريرة للتخلص من شبح الفتاة الصغيرة الذي ظهر بالصورة، حيث يزعم أعضاء المجلس البلدي أن المكان مسكون من قبل شبح الفتاة.
وقال أحد أعضاء المجلس إنه كان يعمل حتى وقت متأخر عندما شعر فجأة بأن الهواء "يتحول إلى هواء بارد"، وتابع: "لقد كان الجو باردا بشكل غير طبيعي في المكتب، لذلك ارتديت معطفي ثم نهضت للذهاب إلى الحمام"، وأضاف: "وعندها سمعت صوت حفيف غريب في الردهة، كما لو كان أحدهم يسحب ملفات على الأرضية".
وخشي الرجل أن يكون هناك لصوص قد تسللوا داخل المبنى، فأخذ هاتفه للاتصال بالشرطة، ولكنه، وفقا لروايته، كان خائفا من تشغيل ضوء الهاتف فقام بالتقاط صورة لمدخل المبنى للتحقق مما إذا كان هناك أي شخص.
وفي البداية، لم ير أحدا في الصورة، ولكنه عندما تفحص الصورة جيدا لاحظ شيئا "يجمد الجسم"، فقد كان هناك صورة لطفل وربما تكون فتاة، وقام بعد ذلك بنشر الصورة وتداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الرجل إن الصورة سببت له "حالة من الذعر"، وقد حبس نفسه في المكتب وقام بإرسال الصورة إلى مجموعة تضم أعضاء مجلس البلدية على تطبيق واتس آب.
وأبلغ، لياندرو مارتن، رئيس البلدية، عن الحادث، وقال إنه، في البداية، ظن الأمر مجرد مزاح، لكن شخصا آخر بعد الحادثة اشتكى من البرد الذي لا يمكن تفسيره في الردهة ذاتها، فدعى أحد الفنيين لفحص التدفئة والتحقق من عملها، خاصة في هذا الجزء "المظلم" من المبنى، واتضح أن النظام يعمل بشكل طبيعي.
وقام أعضاء المجلس بجلب معالج بالطب البديل، لإجراء "جلسة تطهير" في ذلك المكان الذي شوهد فيه الشبح، كما حث رئيس البلدية على ضرورة توظيف الباحثين عن الأشباح، أو كاهن لإجراء جلسة طرد للأرواح الشريرة.
وعقب الحادثة نشرت صحيفة رسمية قصة عن مبنى البلدية حيث كان سابقا مقر مدرسة وأن فتاة صغيرة توفيت هناك عام 1979، إلا أن السكان المحليين نفوا هذه الشائعات.